بعد خمسة أعوام من تفضيله اللعب للمنتخب الإسباني على نظيره البرازيلي ، قدم المهاجم الخطير دييجو كوستا عرضا قويا أسر به قلوب المشجعين الإسبان.
وسجل دييجو كوستا نجم أتلتيكو مدريد الإسباني هدفين، ليساهم بقدر رائع في انتهاء مباراة المنتخب الإسباني أمام نظيره البرتغالي في بطولة كأس العالم 2018 بروسيا بالتعادل 3 / 3 ضمن منافسات المجموعة الثانية في الدور الأول للبطولة.
وقبل خمس سنوات ، أدار كوستا ظهره لمنتخب بلده الأصلي البرازيل واستجاب لمطالب فيسنتي دل بوسكي المدير الفني الأسبق للمنتخب الإسباني، حيث اختار اللعب للمنتخب الإسباني.
وبعد خمسة أعوام ، قدم كوستا السبب وراء المطالبة الإسبانية له باللعب للماتادور بدلا من السامبا.
وذكرت صحيفة "آس" الإسبانية الرياضية في صفحتها الأولى اليوم السبت : "لم نتمتع بالحظ الكافي أمام الأداء الكبير للغاية من رونالدو".
وإذا كانت الأهداف الثلاثة (هاتريك) لرونالدو بمساعدة حارس المرمى الإسباني ديفيد دي خيا هي الأمر السيئ للمنتخب الإسباني من مباراة الأمس في سوتشي ، فإن كوستا كان المكسب الكبير للفريق في هذه المباراة.
وترجم كوستا أفضل أداء له مع المنتخب الإسباني إلى هدفين ، وبدا مختلفا تماما عن النسخة التي قدمها مع الفريق في المونديال البرازيلي عام 2014،والتي كانت أول بطولة كبيرة يخوضها مع المنتخب الإسباني.
وقال كوستا : "يجب أن أواصل العمل وإسكات المنتقدين. كانت هذه طريقة جيدة لتبدأ بها . من المخزي الا تحقق الفوز".
وكان كوستا فضل في 2013 ، وقبل شهور قليلة كمن المونديال البرازيلي ، اللعب لإسبانيا بدلا من البرازيل.
واجتهد دل بوسكي كثيرا لإقناع كوستا بهذا كما رحب معظم المشجعين الإسبان بهذا، وسط حالة من التفاؤل بأنه المهاجم الذي يحتاجه المنتخب الإسباني بشكل ملح.