يلتقي منتخب فرنسا مع نظيره الأسترالي في تمام الساعة الثانية عشر ظهرا، على ملعب كازان أرينا، ضمن مباريات الجولة الأولى من المجموعة الثالثة بكأس العالم.
وتتطلع الجماهير الفرنسية إلى تحقيق بداية قوية في المونديال، تحت قيادة ديشان، الذي يتسم بمهاراته القيادية الهائلة، والذي نجح في تحقيق تطور والارتقاء بمستو الفريق الفرنسي حتى بات من الفرق المرشحة بقوة في المونديال الروسي.
وقال رئيس الاتحاد الفرنسي للعبة، نول لو غراي، في حديثه عن ديشان، الذي كان قائداً للمنتخب الفرنسي المتوج بلقب كأس العالم 1998: "ديديه يستحق أعلى درجات الاحترام".
وفي بطولة 1998 كان ديشان بمثابة ذراع مساعد للمدير الفني آيمي جاكيه، والآن يأمل ديشان في قيادة فرنسا للتتويج بلقب كأس العالم للمرة الثانية في تاريخها.
ويستهل المنتخب الفرنسي، وصيف بطل كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016)، مشواره المونديالي غداً السبت أمام المنتخب الأسترالي في أولى مباريات المجموعة الثالثة.
وتحلى ديشان بالجرأة في اتخاذ بعض القرارات المهمة قبيل البداية، إذ اختار ديشان ثمانية لاعبين ممن لا تزيد أعمارهم على 24 عاماً، ومن بينهم المدافعان لوكاس هيرنانديز (22 عاماً) وبنيامين بافارد (22 عاماً) والمهاجم كيليان مبابي (19 عاماً).
وكما ينجح ديشان في استغلال عناصر الشباب التي تفتقد الخبرة، كان لعناصر الخبرة دور أيضاً في نجاح ديشان.
وفي الوقت الذي يتطلع فيه المنتخب الفرنسي إلى تحقيق انطلاق تقوده إلى منصة التتويج، يطمح المنتخب الأسترالي أيضاً في تحقيق بداية قوية في مشاركته الخامسة بنهائيات كأس العالم.
ويخوض المنتخب الأسترالي البطولة بثقة عالية بعد أن اختتم تحضيراته بالفوز على التشيك 4-0 وعلى المجر 2-1.
وسبق للمنتخب الأسترالي تجاوز دور المجموعات في كأس العالم مرة واحدة فقط، وذلك في نسخة عام 2006 التي أقيمت بألمانيا.
ولكن الفريق الحالي لا يضم سوى أربعة لاعبين فقط ممن شاركوا في المونديال الماضي، الذي أقيم بالبرازيل في 2014، وهم ميلي جديناك وتيم كاهيل وروبي كين ومات ليكي.
ويتطلع النجم المخضرم كاهيل (38 عاماً) إلى صناعة التاريخ في كأس العالم، خاصة بعد أن أحرز خمسة من إجمالي 11 هدفاً للمنتخب الأسترالي في تاريخ مشاركاته بالبطولة.
وفي حالة نجاحه في التسجيل خلال المونديال الروسي، سيكون رابع لاعب في التاريخ يسجل في أربع نسخ متتالية من كأس العالم، بعد البرازيلي بيليه والألمانيين أوفه زيلر وميروسلاف كلوزه.