رغم الهزيمة الساحقة للسعودية بنتيجة 0-5، في افتتاح مباريات كأس العالم لكرة القدم أمام روسيا، إلا أن السعوديات اللائي يحضرن البطولة قلن إنهم ما زلن يجدن أسباباً كثيرة للاحتفال.
وقالت واحدة من مشجعين كثر لم يعجبهم أداء المنتخب السعودي: "لم يلعبوا جيداً وكانوا تائهين، لم يعلموا ما ينبغي عليهم القيام به".
لكن بالنسبة لها ولكثير من المشجعين السعوديين، فإن الرياضة ترمز لأمور أكثر من مجرد الفوز.
وقالت السيدة البالغة من العمر (35 عاماً)، خلال حضورها للنهائيات مع ابنتيها وزوجها ومجموعة من أقربائها: "منذ طفولتي وأنا أشجع كرة القدم بحماس، كان أحد أحلامي أن أحضر مباراة في إستاد، وبالنسبة لأطفالي فإن الحصول على هذه الفرصة أمر مدهش".
ورفعت السلطات السعودية حظراً على حضور النساء لمباريات كرة القدم في يناير.
وقالت المرأة السعودية إنها حضرت 5 مباريات في المملكة منذ ذلك الحين، وإن مباراة روسيا كانت الأولى لها خارج الديار.
وقبل انطلاق المباراة، سارت مجموعات صغيرة من النساء السعوديات وسط الحشود المتجهة لإستاد لوجنيكي.
وقالت هاجر المريس (28 عاماً)، وهي من مشجعي برشلونة الإسباني: "إنها خطوة كبيرة في بلدنا".
وقالت المعلمة منى عبدالله (54 عاماً)، سافرت للبطولة بصحبة زوجها وابنيها: "بعض الناس لا يريدون أن يشاهدوا انفتاحاً في السعودية".
وقالت أخصائية الموارد البشرية، منيرة النعيمي، (24 عاماً): "سوف يتعين عليهم أن يعتادوا على ذلك، لأنه أمر واقع".