تسبب ظهور صورة محمد صلاح على الشاشة العملاقة في الملعب خلال خسارة مصر 0-1 أمام أوروغواي في أولى مباريات الفريقين بكأس العالم لكرة القدم اليوم الجمعة في هدير الجماهير، بينما جلس اللاعب على مقاعد البدلاء نظرا لأن مدربه لا يريد المخاطرة به.
رغم إعلان الأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب مصر أن صلاح جاهز بنسبة "مئة بالمئة" لخوض أولى مباريات الفريق في المجموعة الأولى على ملعب إيكاترينبرغ إرينا إلا أن أفضل لاعب أفريقي العام الماضي جلس على مقاعد البدلاء في يوم ميلاده.
ويسابق صلاح، الذي أكمل عامه 26 اليوم، الزمن للتعافي من تمزق في أربطة الكتف تعرض له خلال نهائي دوري أبطال أوروبا الشهر الماضي عندما غادر الملعب مبكراً خلال خسارة ليفربول 1-3 أمام ريال مدريد.
وقال كوبر إنه "شك في عودة صلاح للمباريات بعد انتهاء التدريب الأساسي لمباراة أوروغواي أمس الخميس على ملعب إيكاترينبرغ عشية أول مباراة لمصر في كأس العالم منذ 1990".
وشرح المدرب قائلاً "بالأمس كنا متأكدين أنه بخير. في نهاية التدريب خضع للفحص وكان هناك بعض الشك من سلامته أو تعرضه لضربة من لاعب اخر وربما يتعرض للإصابة مجدداً وأردنا تجنب المخاطرة اليوم".
وفي رده حول إمكانية مشاركة صلاح في مباراة مصر الثانية أمام روسيا في سان بطرسبرغ يوم الثلاثاء قال كوبر "دعنا الأول نتحدث عن مباراة أوروجواي. غدا يمكننا التفكير في مباراة روسيا.
وفي غياب أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الموسم الماضي لم تشكل مصر خطورة كبيرة على مرمى أوروجواي وتلقى الفريق هدفاً قرب النهاية ليواصل غيابه عن الانتصارات في كأس العالم.
وأضاف كوبر: "صلاح لاعب مهم لكن يجب أن نملك فريقاً جيداً. لو كان في الملعب لكانت النتيجة مختلفة".