لم يهدر دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة وقتا للإشادة بالملف المشترك، الذي تقدمت به بلاده برفقة كندا والمكسيك، وفاز بشرف استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2026، رغم أن الفائزين والاتحاد الدولي للعبة (فيفا) قللوا من شأن أي تأثير ربما يكون حدث أثناء التصويت.
وفاز الملف الثلاثي، الذي حمل اسم (الوحدة 2026)، بسهولة على الملف المغربي، حيث نال 134 صوتا، مقابل 65 صوتا لملف المغرب، في تصويت الجمعية العامة للفيفا (كونجرس) خلال اجتماعها أمس الأربعاء بالعاصمة الروسية موسكو.
وكتب ترامب على حسابه الإلكتروني الخاص بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) :"الولايات المتحدة برفقة المكسيك وكندا، حصلت على شرف تنظيم المونديال، تهانينا لكم، هناك الكثير من العمل الشاق بانتظارنا".
وقال السويسري جياني إنفانتينو رئيس الفيفا، ورؤساء اتحادات الكرة في البلدان الثلاثة إن التصويت كان في مصلحة كرة القدم وليس له أي اعتبارات سياسية.
وصرح إنفانتينو :"لم يكن يعنيني التدخل السياسي لأي شخص".
وأضاف :"أعتقد أننا وفرنا الفرصة لجميع الأعضاء لتكوين أفكارهم الخاصة على أساس الحقائق والأرقام وصياغة الملفات. لست قلقا بشأن أي شيء".
من جانبه، قال كارلوس كورديرو رئيس اتحاد الكرة الأمريكي :"لا ينبغي أن يتم إقحام الجغرافيا السياسية في هذا الأمر. هذه ليست الأمم المتحدة. إن هذا يتعلق بتصويت 210 اتحادات كرة قدم".