أحمد أشرف، “كابتن” الكاراتيه بالنادي الأهلي والمنتخب الوطني، حقق العديد من الألقاب علي مدار مسيرته كلاعب منذ بداياته و حتي الآن.
فعلي المستوي العالمي، فاز بالمركز الثالث
في بطولة العالم 2012 التي أقيمت في فرنسا، وحصل علي المركز الثاني في بطولة 2014 التي
أقيمت في ألمانيا، فيما حصل علي مركزين “خامس” في بطولة العالم 2016 ..كما حصل علي
أول وثاني”فردي وفرق” في بطولة الجامعات عام 2014 رغم الظروف الصعبة التي مربها قبل
البطولة، وفي البطولات الإفريقية والعرب حدث ولا حرج عن ألقابه وميدالياته التي تجاوزت
ال10 ميداليات ذهب..وفي أخر دورتين ألعاب إفريقيا فاز بالذهب، ونفس الأمر في بطولة
البحر المتوسط ..تاريخيا يأتي ابن الأهلي ضمن أعلي 20 لاعبا في تصنيف العالمي للكاراتيه..أشرف
تحدث في هذا الحوار عن الكثير من الأمور المهمة.
_في البداية ما هي البطولات التي تستعد
لها علي المستوي الدولي؟
هناك أكثر من بطولة نستعد لها في الموسم
الجيد علي المستوي الدولي منها بطولة إفريقيا التي ستقام في روندا وبطولات مؤهله إلي
الأولمبياد وبطولات عالم.
_متي بدأت مشوارك في اللعبة ..وأين؟
بدأت ممارسة لعبة الكاراتيه في نادي الصيد،
وكان عمري 3 سنوات، ثم انتقلت إلي نادي دريم ومنه إلي النادي الأهلي.
_لماذا اخترت لعبة الكارتيه علي وجه التحديد؟
والدي كان يدرس دكتوره في اليابان، ولذلك
تأثرت بلعبة الكاراتيه، وبدأت في سن مبكر ثم انقطعت عامين عن اللعبة وعدت من جديد إلي
الإنتظام في التدريبات.
_كيف جاء انتقالك إلي الأهلي؟
إلي الآن قضيت 15 عامًا داخل الأهلي ..
والبداية كانت من خلال مشاركتي مع نادي دريم في بطولة دولية بإيطاليا وكان الأهلي ضمن
الفرق المشاركة، وهي نقطة التحول حيث تحدث معي مسئولو الأهلي وطلبوا مني الإنضمام إلي
النادي ومنذ هذه اللحظة أصبحت واحدًا من أبناء الأهلي.
_ماذا عن مسيرتك مع الأهلي؟
بشكل عام، حصلنا علي الدوري في 9 سنوات
وبدون خسارة في لعبة الكاراتيه، وهو انجاز لجميع اللاعبين واللاعبات داخل النادي.
_هل شاركت في ألعاب أخري؟
لعبت سباحة وكرة سله، وكنت أعشق التنس وبدأت
أشارك في بطولات ولكن الكاراتيه كان يطغي علي الألعاب الأخري في اهتمامي، بدأت أركز
في الكاراتيه رغم أن أخواتي يشاركون في التنس.
_ما هي أبرز العقبات التي واجهتك بشكل عام
في الرياضة؟
أي عقبات يتم تجاوزها ولكن منذ الصغر أعتدت
علي تنظيم الوقت بين الدراسة وممارسة الرياضة، وأغلب الرياضيين متفوقين، أنا خريج هندسة
القاهره، بتقدير جيد جدًا، وأعمل في أحد المكاتب الإستشارية الكبري في مصر، ورغم ذلك
واصلت مسيرتي في لعبة الكاراتيه ولم تؤثر الرياضة علي الدراسة بالنسبة لي، وهناك عوامل
تساعد أي لاعب علي تحقيق هذا الأمر أبرزها دعم النادي الأهلي ومساندته لأي لاعب.
_ما هي أصعب بطولة شاركت بها؟
كل بطولة لها صعوباتها..بطولة العالم هي
التي تستحوذ علي اهتمامنا بلاشك ..وبالنسبة لي تعد بطولة العالم للجامعات 2014 هي الأهم
لأنها جاءت في توقيت صعب فأحيانا تأتي فترة علي أي رياضي يكون بعيدًا عن مستواه ولكني
تحديت نفسي وحققت الفوز باللقب.
_ماذا عن ذكرياتك وطقوسك الخاصة في شهر
رمضان بشكل عام؟
شهر رمضان دائما ما يأتي وقت التحضير للبطولات
المهمة بالنسبة لنا، أنت تحاول أن تفعل كل شئ في نفس الوقت” الصلاة والتراويح والقرآن
الكريم، والعائلة بالإضافة إلي التدريبات.. قد لا تفعل كل شئ ولكن تحاول وتبذل أقصي
جهد.
_ هل هناك مسجد معين تحرص علي الصلاة فيه؟
لو أنا في المنزل هناك مسجد قريب مني”مسجد
المجمع الإسلامي” في الشيخ زايد دائما ما أكون حريصا علي الصلاة فيه، وأحيانا يكون
هناك معسكرات ونصلي في مسجد قريب علي حسب المكان الذي نتواجد فيه.
_كيف استقبلت خبر إدراج لعبة الكاراتيه
ضمن الألعاب التي تشارك في الأولمبياد؟
وجود الكاراتيه في الأولمبياد كان حلمًا
للجميع، وإقامة أولمبياد 2020 في اليابان وراء إدراج لعبة الكاراتيه في بطولة الأولمبياد
خاصة أن الدولة المنظمة هي معقل اللعبة.
_ماذا عن حلم المشاركة في الأولمبياد وطموح
الوقوف علي منصات التتويج؟
المشاركة في الأولمبياد بالنسبة لجميع لاعبي
الكاراتيه في العالم حلمًا، وفي مصر بشكل خاص خلال فترات كبيرة كنا “متسيدين” العالم
في اللعبة وكان حلمًا لنا كلعبة المشاركة، خاصة و أننا نشعر في الكثير من الأوقات أنك
تستطيع أن تفعل شيئًا وتخدم مصر..المشاركة في أولمبياد 2020 ستكون صعبة لأنها رياضة
جديدة وسيكون العدد قليلا، مجرد الوصول إلي الأولمبياد سيكون إنجازًا كبيرًا وفرصةً
كبيرةً في نفس الوقت للوصول إلي ميدالية.
_ما هي الخطوات التي تساعد علي الوصول للأولمبياد؟
من المؤكد أن المشاركة في الأولمبياد تحتاج
إلي إقامة معسكرات داخل وخارج مصر.
_ما هي هواياتك الأخري بعيدا عن الكاراتيه؟
أعشق التنس، وأتابع جميع مباريات فريق كرة
القدم في الدوري وإفريقيا، و أحيانا أتابع دوريات أوروبيه خاصة مباريات محمد صلاح.