مرتضى ينتصر على ممدوح عباس في معركة " الحجز علي الأرصده"

و قضي الحكم برفع الحجوزات التي قام بها عباس على أرصدة القلعة البيضاء في جميع البنوك، واعتبارها كان لم تكن والزامه بجميع المصروفات ، الأمر الذي يعد ضربة قاضية لممدوح عباس،  ولمحاولاته المتكررة من حين لآخر بافتعال الأزمات والمشاكل داخل النادي الأبيض،  ووضع مجلس إدارة الزمالك الحالي دائما تحت الضغوط والمشاكل المالية وعدم القدارة بالتصرف في أمواله المودعة بالبنوك .

لجوء ممدوح عباس بالحجز على أرصدة الابيض بالبنوك الهدف منه في المقام الاول أن يكون مجلس الزمالك الحالي برئاسة مرتضى منصور، غير قادر على الوفاء بصرف مرتبات الموظفين والعاملين والمستحقات المالية للأجهزة الفنية واللاعبين، وإجهاض أي صفقات يسعى مجلس الادارة للتعاقد معها لتدعيم مختلف الألعاب بالنادي للمنافسة على البطولات والالقاب .

المثير أن ممدوح عباس خلال الشهور الماضية ، سبق له الاتفاق مع خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة بعدم الاقتراب من أموال الزمالك ، وان تتم جدولة أي مستحقات له لدي النادي ، وعلي هذا الاساس تمت الموافقة من قبل المستشار مرتضى منصور رئيس الزمالك بإيداع ما يقرب من 200 مليون جنية في حساب النادي بأحد البنوك ، في ظل تعهد رئيس الزمالك الأسبق بعدم الاقتراب من تلك الاموال التي تم ايداعها ، ولكن  عباس تراجع عن تلك الوعود بهدف الدخول في مواجهات وصدمات مع رئيس الزمالك .

وبالفعل بعد أقل من أسبوع من رحيل اللجنة المالية التي كانت مكلفة من خالد عبد العزيز بإدارة الزمالك، فوجي مرتضى منصور بانقلاب الاوضاع 180 درجة ، من خلال تراجع ممدوح عباس عن جميع الاتفاقات التي تمت مع الدولة ممثلة في وزير الشباب والرياضة وبعض الجهات الأخرى المسئولة، ومن خلال احكام ابتدائية حصل عليها مسبقا قام بالحجز على أموال النادي التي قام المجلس بإيداعها في أحد البنوك، والمثير أنه بحكم القانون لا يحق له الحجز على أرصدة القلعة البيضاء من خلال الاحكام الابتدائية ، لكن تم تسهيل الأمر له من أجل أن يحرج مرتضى منصور مجلس إدارته .

من جانبه كشف رئيس الزمالك بأن هناك مؤامرات تتعرض لها القلعة البيضاء ، لضرب حالة الاستقرار والهدوء التي يمر بها النادي منذ توليه رئاسة الزمالك والتي انعكست بالإيجاب على الثورة الانشائية وانه يظل يقاتل من أجل الحفاظ على ما حققه هو ومجلسه ، وانه يوما بعد يوم تنكشف كافة خيوط المؤامرة من حجز على أرصدة النادي لمحاولة هدم النادي النهري ، لإفساد الصفقات والتعاقدات .