فارق الأهداف يحسم الصراع في مجموعات المونديال

وتوضح الوثيقة كل التفاصيل الخاصة باللوائح المنظمة لهذه النسخة، بداية من العزف الصحيح للسلام الوطني للمنتخبات المشاركة، وحتى الزي الرسمي المناسب لكل فريق.

ومن المواد المهمة للغاية بالنسبة للمشجعين تبرز المادة رقم 32، والتي توضح معايير ترتيب الفرق لتحديد المتأهلين إلى الدور الثاني (دور 16) للبطولة في نهاية فعاليات الدور الأول في كل من المجموعات بهذا الدور.

والشيء الجيد أن حسم التأهل من دور المجموعات إلى الدور الثاني سيكون بعيداً عن الحسابات المعقدة التي شهدتها بطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية "يورو 2016" بفرنسا، والتي شهدت مشاركة 24 منتخباً للمرة الأولى في تاريخ البطولة.

وتقضي لوائح النسخة الجديدة من المونديال بتأهل الفريقين اللذين يحتلان المركزين الأول والثاني في كل مجموعة إلى دور 16 طبقاً للترتيب النهائي للمجموعة.

وإذا تساوى فريقان أو أكثر في رصيد النقاط مع نهاية فعاليات الدور الأول، سيكون الترتيب طبقاً للمعايير التالية على الترتيب:

- فارق الأهداف العام في المجموعة.

- إجمالي عدد الأهداف التي سجلها كل فريق في جميع مبارياته بالمجموعة.

- عدد النقاط التي أحرزها كل فريق في المباريات المباشرة بين الفرق المتساوية بعد تطبيق المعايير السابقة.

- فارق الأهداف لكل فريق خلال المواجهات المباشرة بين الفرق المتساوية.

- إجمالي عدد الأهداف التي سجلها كل فريق في المواجهات بين الفرق المتساوية.

- عدد النقاط التي حصدها كل فريق في قائمة اللعب النظيف، طبقاً لعدد البطاقات الصفراء والحمراء التي نالها كل فريق في جميع مبارياته بدور المجموعات (تخصم نقطة من الفريق عن كل بطاقة صفراء، وثلاث نقاط عن كل بطاقة حمراء، نتيجة إنذارين وأربع نقاط عن كل بطاقة حمراء مباشرة، و5 نقاط عن كل بطاقة صفراء وطرد مباشر).

- إجراء قرعة بمعرفة لجنة "فيفا" المنظمة للبطولة.

وتبدو عملية الحسم أكثر سهولة في الأدوار الإقصائية، من دور 16 حتى المباراة النهائية)، حيث يلجأ الفريقان لخوض وقت إضافي لمدة نصف ساعة مقسمة بالتساوي على شوطين، في حالة انتهاء الوقت الأصلي (90 دقيقة) بالتعادل.

وإذا استمر التعادل حتى نهاية الوقت الإضافي، يحتكم الفريقان إلى ضربات الترجيح من نقطة الجزاء.