جاء إعتذار البرتغالى مانويل جوميز ، فى الساعات الماضية عن تولى الادارة الفنية ، لفريق الكرة بنادى الاهلى ، خلال الموسم الكروى الجديد 2018 - 2019 ، بسب ظروف أسريه تعرض لها ، رغم الاتفاق على جميع التفاصيل المادية ، والتوقيع على عقود التدريب وإرسال تذاكر الطيران ، واختياره مدرب حراس المرمى ومدرب لياقة بدنية ، ليعيد لاذهان جماهير القلعة الحمراء واقعة البرتغالى " نيلو فينجادا " .
واقعة مانويل جوميز ، صورة كربونية من واقعه بلدياته فينجادا المدير الفنى الاسبق لفريق الزمالك ، والذى قام بالتوقيع على عقود تدريبه لفريق الاهلى وبعد 6 ساعات فى موسم 2009 ، قرر السفر الى البرتغال لانهاء بعض الاموار الاسرية الخاصة به ، والحضور للتواجد بالمؤتمر الصحفى لتنصيبه مديرا فنيا للاهلي ، لكنه غادر القاهرة دون أن يعود . ليطلب من إدارة النادي الأهلي فسخ تعاقده وبالفعل قامت الإدارة بذلك وفسخت عقده بالتراضي. وبرر فينجادا هروبه من تولي مسئولية تدريب الفريق الأحمر، بالعوده لبلاده بسبب ظروف شخصية يمر بها.