في ظل دعوات الانفصال التي يؤيدها الكثيرون من مواطني إقليم كتالونيا الإسباني، تأتي بطولة كأس العالم 2018 بروسيا لتطرح سؤالا مهما يصطبغ بلون سياسي: من ستساند الجماهير الكتالونية خلال المونديال؟.
هل تساند منتخب إسبانيا الذي يمثل بلادها التي يرغب البعض في الانفصال عنها أم تساند ليونيل ميسي نجم برشلونة ومنتخب الأرجنتين الذي يقوده؟.
وأجرت وكالة الأنباء الألمانية استطلاعا للرأي للوقوف على توجهات الشعب الكتالوني فيما يخص هذه القضية.
وقالت إحدى السيدات تدعى سارا وتبلغ من العمر 40 عاما وتعمل في مجال الإدارة وهي إحدى المؤيدات لانفصال كتالونيا: "دائما ما كنت أساند إسبانيا وسأفعل نفس الشيء في هذا المونديال بدون التفكير في السياسة".
وأضافت: "كما لم أترك تشجيع ريال مدريد لن أترك مساندة إسبانيا بسبب الوضع السياسي الحالي، إنها أمور مختلفة".