تعرف على التفاصيل الكاملة لملف المغرب لاستضافة مونديال 2026

الأربعاء 30/مايو/2018 - 09:57 ص
كتب: سيد محمد
وان ثري| بوابة الرياضة المصرية

ترغب المغرب في استضافة الحدث الأضخم في العالم وهو بطولة كأس العالم 2026 .

 

وفيما يلي حقائق عن عرض المغرب لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2026، والذي سيتم تحديده في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي "فيفا" في موسكو، 13 يونيو .

 

النقاط الرئيسية للعرض

- إستادات يمكن إعادة استخدامها: سيتم بناء 5 إستادات جديدة بهياكل مؤقتة من أجل إزالتها بعد كأس العالم، ليتم تحويلها إلى منشآت أكثر استدامة.

 

- القرب: كل مدينة من الممكن الوصول إليها عن طريق السيارة أو السكة الحديد، ويوجد مطار قريب من كل ملعب تقريباً.

 

- البنية التحتية السياحية: تتوسع السياحة بشكل سريع في المغرب، نظراً للمسافة القصيرة التي تفصله عن أوروبا التي يأتي منها أغلب السائحين.

 

- الوضع السياسي: يصف المغرب نفسه بأنه جسر بين الثقافات والحضارات، إذ يمتلك أساساً أفريقيا واتصالاً بأوروبا، ويعد من كبرى دول العالم العربي والإسلامي.

 

الأرقام

- الاستثمار الإجمالي: حوالي 16 مليار دولار أغلبها على تحسين البنية التحتية.

 

- الإستادات: 2.1 مليار دولار ممولة ومضمونة بالكامل من الحكومة المغربية، وستمتلك وزارة الشباب والرياضة كل الإستادات 14.

 

- يزعم الملف المغربي أن البطولة من المتوقع أن تخلق 110 آلاف وظيفة، وتعطي دفعة اقتصادية قدرها حوالي 2.7 مليار دولار للمغرب من 2019 إلى 2026.

 

الملاعب المقترحة

* سيستخدم المغرب 14 ملعباً في 12 مدينة هي أغادير والدار البيضاء (2)، والجديدة وفاس ومراكش (2)، ومكناس والناظور ووجدة ووآرزازات والرباط وطنجة وتطوان.

 

العروض السابقة

- 2010: بلغ المغرب الجولة الأخيرة من التصويت في اللجنة التنفيذية للفيفا، لكن خسر بفارق 4 أصوات أمام جنوب أفريقيا في منافسة أفريقية خالصة.

 

- 2006: كان المغرب واحداً من 4 دولة مرشحة، لكنه خرج من الجولة الأولى للتصويت، ونالت ألمانيا بحق استضافة كأس العالم بعد فوز مثير للجدل على جنوب أفريقيا.

 

- 1998: اختيرت فرنسا لاستضافة كأس العالم للمرة الثانية بفوزها 12-7 على المغرب، بينما انسحبت سويسرا المرشحة الثالثة قبل التصويت.

 

- 1994: وجد مفتشو "فيفا" أن المغرب يمتلك إستاداً واحداً يفي بمعايير كأس العالم، لكن مع ذلك حصل على 7 أصوات، بينما نال العرض الأمريكي الفائز 10 أصوات، والبرازيل صوتين.

 

الفرص

- زاد المغرب بشكل ملحوظ من بنيته التحتية الرياضية والسياحية منذ عرضه الأول لاستضافة كأس العالم قبل ما يزيد على عقدين، لكنه بلد صغير بالنسبة لبطولة سيصبح حجمها ضعف نهائيات هذا العام في روسيا.

 

- يبدو حجم الاقتصاد المغربي والدفعة التي يمكن للبلاد أن تعطيها لخزائن "فيفا" قليل الأهمية، مقارنة بعرض أمريكا الشمالية المشترك.

 

- سيأمل المغرب أن يحول الشعور المناهض لأمريكا حول العالم إلى أصوات، لكن السياسة ستلعب دوراً في عدم ضمانه الكتلة التصويتية الأفريقية (54)، وهو ما يمثل حجر الأساس في جهوده.