بيانات "تركى أل الشيخ" إدانه له لتدمير لكرة المصرية

خرج تركى أل الشيخ ، رئيس هيئة الرياضة السعودية ، ورئيس الاتحاد العربي لكرة القدم ، خلال الساعات الماضية ، بالعديد من البيانات ، ذلك عقب إعلانه الاعتذار عن الرئاسة الشرفية للنادى الأهلي .

وفى ظل حالة الهجوم الحاد على مجلس إدارة الأهلى برئاسة محمود الخطيب ، من تلك البيانات واتهم الادارة الحمراء بالفساد والضعف ، والتعرض لحالة من التهكم من جماهير المنافس التقليدى الزمالك ، الأ أن الحقيقة ان تلك البيانات تحمل إدانه ، لتركى أل الشيخ ، الذى كان يخطط لتدمير الرياضة المصرية .

"وان ثرى" تستعرض أبرز النقاط التى تدين تركى أل الشيخ وتكشف ابعاد المؤامرة ، وان الاهلى ليس النادى الوحيد الذى تعرض للخداع منه

اولا : عرض تركى أل الشيخ ، تحمل التكاليف المادية لانضمام احمد الشناوى حارس الزمالك الى الاهلي ، واستغلال الشرط الجزائى فى عقده ، يؤكد بانه كان يسعى لافساد العلاقة بين الاهلى والزمالك ، من خلال خطف حارس القلعة البيضاء ، خاصة وانه سيتحمل جميع تكاليف الصفقة ، وعلمه بوجود شرط جزائى فى عقد الحارس يؤكد بانه هناك ايادى خفية تتحرك وتساعده ، وليس غريبا ان يكون تركى الشيخ وراء تسريب جلسته والخطيب مع الحارس الدولي ، الى رئيس الزمالك مرتضى منصور ، من أجل أن يمدد عقد أحمد الشناوى .

ثانيا : حديثه عن أحمد فتحى لاعب الاهلى والمنتخب الوطنى ، وانه كان قريبا من التوقيع للزمالك ، الهدف منه تشويه صورة اللاعب قبل انطلاق مونديال روسيا 2018 ، خاصة وان اللاعب من العناصر الاساسية بالمنتخب المصرى ، وحديث تركى ال الشيخ عن أحمد فتحى الهدف منه انقلاب جماهير الاهلي عليه وان يفقد اللاعب تركيزه مع المنتخب بالمونديال

ثالثا : الحديث عن سعى الاهلى لخطف محمد عواد حارس مرمى الاسماعيلى ، الهدف منه زيادة حدة الاحتقان بين جماهير الاهلى والدراويش ، وان تظل هناك أزمة تسيطر على الكرة المصرية

رابعا : الكلام عن تعرضه لضغوط من مسئول كبير لمواصلة دعم محمود الخطيب ، يعد بمثابة إهانه للدولة المصرية ، وفى المقابل يؤكد بان دعمه للاهلى بحجه ان اهلاوى كلام لا اساس له من الصحة على الاطلاق ، وان المصالح الشخصية هى التى كانت المسيطرة والمتحكمة

خامسا : الحديث عن التعاقد مع على جبر لارتداء فانلة الاهلي ، بمثابة تصدير ايضا لازمة بين جماهير الاهلى والزمالك ومجلس ادارة الناديين .

سادسا : فى ظل ما كان يتعرض له تركى ال الشيخ من ابتزاز من مسئولى الاهلى على حد وصفه ، لماذا فى هذا التوقيت وقبل انطلاق مونديال روسيا 2018 يخرج عن صمته بتلك البيانات ، هل لاثارة المزيد من الازمات والمشاكل والانشغال داخل الوسط الرياضى المصرى .

سابعا : رفض ادارة الاهلىى العفو عن عبد الله السعيد وعرضه للبيع ومحاولاته التدخل لاقناع ادارة الاهلى بالتراجع عن موقفهم ، يكشف عن نيته أن يفرض سيطرته وان يقحم نفسه فى كل كبيرة وصغيره .