قبل 7 شهور تقريبا ، لم يكن أحد فى الوسط الرياضى المصري ، يسمع عن اسم تركي أل الشيخ ، رئيس الهيئة الرياضة السعودية ورئيس الاتحاد العربي لكرة القدم ، لكن فجأة وبدون مقدمات ، قرر مجلس إدارة الأهلي برئاسة محمود الخطيب ، منحة الرئاسة الشرفية للقلعة الحمراء ، فى أمر ربطه البعض بمساهمته فى مشروع القرن للاهلي وهو استاد النادي .
"وان ثرى" تستعرض أبرز ما فعله تركى أل الشيخ ، منذ ظهور اسمه فى الوسط الكروى المصري :
أشعال فتنه كروية بين جماهير الاهلى والزمالك ، وذلك على مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث جاء ظهوره ليساهم بدرجة كبيرة فى زيادة الاحتقان بين جماهير كلا الناديين
حدوث أزمة بين مجلس إدارة الاهلى برئاسة محمود الخطيب ، ومجلس ادارة الزمالك برئاسة مرتضى منصور ، حيث وصل الامر لحد التراشق على القنوات الفضائية بين المحسوبين على المعسكر الاحمر والابيض .
حدوث حالة من الاحتقان بين العديد من الاعلاميين فى الفترة الاخيرة ، وصلت لحد التراشق من أجل نيل ثقة تركى أل الشيخ ، بشكل غير مسبوق على الاطلاق .
المساهمة فى زيادة اسعار اللاعبين بالدورى المصري ، حيث وصلت اسعار اللاعبين لاكثر من 20 مليون جنية ، فى سابقة تعد الاول من نوعها .
إحراج مجلس إدارة الزمالك ، برئاسة المستشار مرتضى منصور ، والذى قام بالاعلان عن جلسه جمعته ونجله أحمد مرتضى ، مع تركى أل الشيخ للمساهمة فى بناء ستاد لنادى الزمالك ، وهو ما نفاه تركى ال الشيخ ليكون بمثابة تكذيب لادارة الزمالك .
العمل على رحيل اكثر من لاعب الى الدورى السعودى ، وهو ما تسبب فى حدوث حالة من التمردد لدى العديد من اللاعبين ، لرغبتهم فى الرحيل فى ظل الاغراءات المادية الخيالية بالدورى السعودى .
العمل على تشوية صورة مجلس ادارة الاهلى برئاسة محمود الخطيب أمام جماهير القلعة الحمراء .