أعلن مجلس إدارة الاسماعيلى برئاسة المهندس إبراهيم عثمان ، التعاقد مع الجزائرى خير الدين مضوى ، بعد رحيل البرتغالى بيدرو ، ليكون المدير الفنى رقم 55 فى تاريخ الدراويش ، منهم 19 مديرا فنيا من قارة أوروبا ، 3 مدربين من قارة امريكا اللاتنية ، و اثنين من قارة أفريقيا .
القارة الأوروبية لها نصيب الأسد من المدربين الأجانب الذين عملوا بالقلعة الصفراء حيث تولى المهمة 19 مدربا أوروبيا من دول (إنجلترا – المجر – أيرلندا – ألمانيا – هولندا – يوغسلافيا – تركيا – روسيا – فرنسا – صربيا – التشيك – البرتغالى)، بينما من قارة أمريكا الجنوبية فهناك الأرجنتينى أنجل ماركوس والثنائى البرازيلى يوسف فييرا وهيرون ريكاردو وأخير من القارة الإفريقية التونسى نصر الدين النابى ، والجزائرى مضوى .
وكان للمدربين المصريين النصيب الاكبر من التتويج بالبطولات والالقاب مع الدراويش ، حيث حصد 4 مدربين مصريين مع الفريق 5 القاب ، وحصد مدير فنى اجنبي لقب وحيد .
حقق الاسماعيلى خلال مشواره ، 6 بطولات رسمية منها بطولة دورى أبطال أفريقيا عام 70 مع المدرب على عثمان ، وبطولة الدورى ثلاثة مرات ، مع الأيرلندى وليام طومسون ، والإسمعلاوى شحتة ، والبورسعيدى محسن صالح، أما بطولتا الكأس فقد تحققا مع الفاكهة على أبو جريشة ، ومحسن صالح.
هل ينجح الجزائرى خير الدين مضوى فى كسر نحس الخواجات مع الاسماعيلى ، وتحقيق لقب وإعادة برازيل الكرة المصرية لمنصات التتويج ، خاصة وانه يملك سيره ذاتية اكثر من مميزة وحقق بطولات مع وفاق سطيف بطل الجزائر ، بالتتويج بدورى أبطال أفريقيا ، والمشاركة فى كاس العالم للاندية ، وتحقيق المركز الخامس .