بعد مرور ما يقرب من 7 شهور على تولى محمود الخطيب ، رئاسة النادي الاهلى ، وأصبح فى مرمى نيران الأهلاوية والزملكاوية ، وعلى الرغم من عدم ارتكابه جريمة ، أو التفريط فى بطولات لكى توجه له سيل من الانتقادات ، بل نجح فى قيادة الأحمر فى التتويج ، بالعديد من البطولات والالقاب فى مختلف الالعاب الفردية والجماعية ،ومع ذلك هناك العديد من الحملات الحمراء والبيضاء لتشويه صورة النجم الاسطورى .
"وان ثرى" تستعرض الاسباب التى جعلت محمود الخطيب ، فى مرمى نيران الموالين لنادى الاهلى والزمالك خلال الشهور الماضية :
لا يزال انصار محمود طاهر الرئيس السابق للقلعة الحمراء ، يواصلون الهجوم على رئيس الأهلى ، واتهامه بضرب استقرار فريق الكرة بعد الاطاحة ، بحسام البدرى من منصبه ، فى الوقت الذى قام مجلس محمود طاهر باقالة اكثر من مدير فنى خلال 4 سنوات ابرزهم محمد يوسف وجاريدو وبسيرو وفتحى مبروك وغيرهم من المدربين المصريين والاجانب .
يهاجم انصار محمود طاهر ، محمود الخطيب ومجلسه بعد الاعلان عن مشروع القرن وستاد النادى ، فى الوقت الذى تولى فيه محمود طاهر ومجلسه النادى 4 سنوات ، ولم يتاخذوا اى خطوات فى مشروع ستاد النادي .
فى المقابل يهاجم المحسوبين على الزمالك ، محمود الخطيب ،بسبب تركى أل الشيخ ومنحه الرئاسة الشرفية ، فى الوقت الذى قام رئيسهم مرتضى منصور ، بمنحه رئاسة الزمالك الشرفية ، ولم تمر سوى 3 ساعات حتى قام بالاعتذار عن تولية الرئاسة الشرفية للابيض .
وفى الوقت الذى يهاجم فيه انصار الزمالك ، محمود الخطيب ، وان النادى الاهلى أصبح له كفيل يصرف عليه ، كان مرتضى منصور رئيس الزمالك ، يتفق مع رجال اعمال سعوديين على تمويل صفقات المدير الفنى الاجنبى ، وتدعيم النادى بصفقات سوبر خلال الانتقالات الصيفية الجارية ، بل طلفب المساعدة من تركى أل الشيخ نفسه ، والاعلان بانه سيمول الزمالك ، ومان له دور فى صفقة التونسى حمدى النقاز .
الامر المؤكد أن الحمله على رئيس الاهلى محمود الخطيب ، هو شخصية فى المقام الاول والاخير ، والهدف منها النيل من نجوميته وكونه أحد اساطير كرة القدم المصرية