فؤجى الوسط الرياضى منذ قليل بإعلان المستشار تركى أل الشيخ ، رئيس هيئة الرياضة السعودية ، ورئيس الاتحاد العربي لكرة القدم ، بإعلانه الاعتذار عن الاستمرار فى الرئاسة الشرفية للاهلى ، والتنازل عن المنصب الذى منحه له مجلس إدارة الاهلى ، برئاسة محمود الخطيب من حوالى 4 شهور تقريبا ، بعد نجاح المجلس فى الانتخابات الاخيرة .
"وان ثرى" تستعرض ما قدمه الرئيس الشرفى المعتذر للنادى الاهلى خلال الشهور الماضية :
* التدخل فى أزمة عبد الله السعيد لاعب وسط الأهلى بعد توقيعه لمجلس ادارة الزمالك ، والتدخل لتمديد عقده ، ورحيل اللاعب لصفوف اهلى جدة السعودى
* الحديث عن المساهمة فى مشروع ستاد القرن للنادى الاهلى ، والمدينة الرياضية المتكاملة ، والتى حتى الان لم تتم اى خطوات جادة فيها
* معاملة التعامل كانه رئيس للاهلى دون الرجوع لمجلس ادارة محمود الخطيب ، وهو ما ظهر من خلال التويتات الكثيرة له ، وابرزها الكلام عن استقدام مدير فنى اجنبي للاهلى ورحيل حسام البدرى ، والتعاقد مع لاعبين محترفين سوبر
* المساهمة فى توقيع الارجنتينى رامون دياز لفريق اتحاد جده السعودى ، وتمويله للصفقة على الرغم من اعلانه مسبقا تمويل صفقة المدير الفنى الاجنبى السوبر للاهلى
* الدخول فى صدامات ومشاحنات مع بعض أعضاء مجلس إداراة الاهلى ، من خلال البيانات الاعلامية والتى كان يترجع عنها وينفيها
* اجبار الاهلى على المشاركة فى مهرجان نجم الشباب السعودى ، على الرغم من ان الاهلى كانت لديه مباراة قوية امام الاتحاد السكندرى بالدورى العام
* لعب دورا بارزا فى تفريع فريق الكرة من النجوم البارزين امثال مؤمن زكريا واحمد الشيخ وصالح جمعة ، من خلال تسهيل احترافهم فى الدورى السعودى .
* جعل مجلس ادارة الاهلى يتعرض للكثير من الانتقادات من جماهيره ، وايضا من جماهير الزمالك ، بسبب تدخله وكثرة التويتات له .