كرواتيا تسعى لاستعادة أمجاد جيلها الذهبي في المونديال

الأربعاء 23/مايو/2018 - 09:20 ص
كتب: سيد محمد
وان ثري| بوابة الرياضة المصرية
منذ وصول منتخب كرواتيا المليء بالمواهب إلى الدور قبل النهائي في كأس العالم لكرة القدم 1998، في ثاني ظهور له في بطولة كبيرة كدولة مستقلة، واجهت الأجيال التالية ضغطا كبيرا من الجماهير ووسائل الإعلام، من أجل السير على خطى الجيل الذهبي.

لكن كرواتيا ودعت جميع البطولات الكبيرة من دور المجموعات، باستثناء بطولة أوروبا 2008، عندما بلغت دور الثمانية، وبطولة أوروبا 2016.

وبعد الفوز بجميع مبارياتها الثلاث في دور المجموعات، ومن بينها الفوز المثير 2-1 على إسبانيا، خرجت كرواتيا من دور ال16 بعد الهزيمة 1-0 بعد وقت إضافي، أمام البرتغال التي نالت اللقب بعد ذلك.

وأبقت كرواتيا على أغلب تشكيلة بطولة أوروبا 2016، التي تضم المخضرم لوكا مودريتش، ولاعب الوسط إيفان راكيتيتش، والمهاجم طويل القامة، ماريو مانزوكيتش، لتتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2018، بعد تصفيات متواضعة.

وبعد إقالة المدرب انتي تشاتشيتش، في الجزء الأخير من التصفيات، ليتولى زلاتكو داليتش المسؤولية، بعد تراجعها من صدارة المجموعة إلى المركز الثالث، أنهت كرواتيا التصفيات في المركز الثاني خلف أيسلندا لتخوض ملحق الصعود.

وضمنت مكانها في النهائيات بعد فوزها 4-1 على اليونان في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، بعدما أجرى داليتش تغييرات على التشكيلة ليضمن وصول بلاده إلى البطولة الكبيرة العاشرة منذ الاستقلال عن يوغوسلافيا السابقة في 1991.

ومع وصف النقاد في البلاد للتشكيلة الحالية بأنها الأقوى منذ جيل 1998، سيحمل منتخب كرواتيا على كاهله عبء التوقعات الكبيرة في مجموعة صعبة تضم الأرجنتين وأيسلندا ونيجيريا.

ويبدو منتخب أيسلندا، منافسا مألوفا حيث خسرت كرواتيا 1-0 في ريكيافيك، بعد فوزها 2-0 على أرضها.

وتمثل نيجيريا منافسا مجهولا إذ لم يسبق أن لعبت كرواتيا ضدها على الإطلاق، بينما ستكون مواجهة الأرجنتين المرشحة لصدارة المجموعة صعبة.

وسيكون الفوز في المباراة الأولى على نيجيريا، التي بلغت الدور الثاني في 2014، حاسما لآمال كرواتيا قبل مواجهة الأرجنتين.

وتختتم كرواتيا مبارياتها ضد أيسلندا، وستكون وقتها على دراية بإمكانات منافستها التي أطاحت بإنجلترا في طريقها إلى دور الثمانية في بطولة أوروبا 2016، قبل أن تقدم أداء رائعا في تصفيات كأس العالم.

وتملك كرواتيا الإمكانات للتقدم أكثر في البطولة، لكنها معرضة للسقوط وهو ما كان مكلفا في العديد من المرات في الماضي.