" مرتضى منصور " و " فرج عامر " دائما ما يثير الجدل داخل الوسط الرياضى ، دائما ما يتسبب فى العديد من الأزمات والمشاكل ، الثنائى أصبحا بمثابة مادة دسمة للفضائيات والإعلام ، فى ظل الشخصية المتناقضة التى تسيطر عليهما ، الجنيات الوراثية لكلا منهما متشابهة متقاربة لدرجة قريبه جدا .
المثير للدهشة أن الثنائى بعد أن كانا الصديقين المقربين لبعضهما البعض خلال السنوات الأخيرة ، جاءت بطولة كاس مصر الاخيرة ، التى توج بها الزمالك ، لتتحول الصداقة الى تصريحات وحرب ملتهبة وبيانات شديدة اللهجة بينهما :
"وان ثري " ترصد أبرز المواقف التى تؤكد بالدليل القاطع ، أن كلا من رئيسى سموحة والزمالك "ملك وكتابة".
التصريحات المتناقضة
يجمع فرج عامر ومرتضى منصور، أطلق العديد من التصريحات النارية، والتي تصل لحد التناقض الغريب، والمثير أن كلا منهما بعد أن يطلق العنان لتصريحاتهما، يتم التراجع السريع وعدم التمسك بموقفهما، ويلجأ الى اطلاق المبررات والحجج لتبرئة أنفسهما.
إقالة المدربين
من الأشياء التى تجمع كلا من "عامر ومنصور" وتجعلهما حالة فريدة في الوسط الرياضى، وهو إقالة الأجهزة التدريبية، فعلى سبيل المثال نجد أن رئيس سموحة خلال الموسم الحالي تخلص من 3 مدربين، ورئيس الزمالك تخلص من مدربين، بخلاف أن الأجهزة التدريبية التي تخلص منها فرج عامر خلال مشواره مع سموحة تجاوز الـ 14 مدربا، في المقابل وصل عدد المدربين الذين أطاح بهم مرتضى منصور ما يقرب من 21 مديرا فنيا.
الهجوم على الحكام
دائما ما يكون الحكام هو الحيطة المائلة لكل من فرج عامر ومرتضى منصور لتبرير الهزائم التى يتعرض لها سموحة والزمالك، ودائما ما يتعرض التحكيم المصري لسيل من الانتقادات والهجوم الحاد من كل من "عامر ومنصور"، والحديث عن تعرض فريقهما لمؤامرات تحكيمية.
الصفقات والتعاقدات
يلجأ كل من رئيسي سموحة والزمالك، خلال الانتقالات الصيفية أو الشتوية لإبرام عدد كبير من الصفقات، وهو الأمر الذى دائما ما يكون له تأثير سلبي على استقرار ونتائج الفريق، في ظل غياب الانسجام والتجانس بين اللاعبين، في ظل انتهاج سياسية الإحلال والتبديل.