استضاف المنتخب الوطني الأول لكرة القدم بقيادة مديره الفنى الجنرال محمود الجوهرى منتخب زيمبابوى فى ختام مباريات المجموعة الثالثة للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 94 بأمريكا فى سادس أيام شهر رمضان الكريم عام 93.
وكان المنتخب بحاجة
للفوز فقط فى القاهرة بأى نتيجة لضمان التأهل للمرحلة النهائية لتصفيات المونديال،
ووسط حضور جماهيري مكثف اصطفت الجماهير المصرية وحرصت على الإفطار باستاد القاهرة من
أجل مؤازرة الفراعنة وتكرار حلم التأهل مرة أخرى للمونديال.
بدأ المنتخب الزيمباوبوى
المباراة بالهجوم ونجح فى إفتتاح التسجيل فى الدقيقة الخامسة بفضل لاعبه إيجينت ساو،
قبل أن يعود الفراعنة للقاء بفضل ركلة جزاء احرزها أشرف قاسم فى الدقيقة 32، ومن تمريرة
سحرية لأحمد الكأس نجم الاوليمبى والزمالك نجح حسام حسن فى تسجيل الهدف الثانى للمنتخب
قبل نهاية الشوط الأول بـ5 دقائق، ليقترب الفراعنة من تكرار إنجاز التأهل لمونديال
90 مجددا.
وفوجئ الجميع أثناء
اللقاء بفيلم سينمائي هابط كان بطله مدرب زيمبابوى الذى سقط أرضا عقب قيام أحد الجماهير
بتسديد طوبة باتجاهه ليدعى الإصابة ويتم عمل اسعافات له بالملعب قبل أن يستأنف الحكم
اللقاء ويكتب فى تقريره واقعة الطوبة بسيناريو درامي ليتم إعادة المباراة مجددًا ونقلها
إلى فرنسا وتنتهى المباراة بالتعادل السلبي فى مباراة شهدت إهدار مجدى طلبة لفرصة لاتنسى
أمام شباك زيمبابوى، ليتم حرمان الفراعنة من التأهل لمونديال 94 بسبب طوبة.