يترقب عشاق ومتابعو الكرة الإنجليزية لقاء القمة المرتقب بين مانشستر يونايتد وتشيلسي اليوم السبت في نهائي بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، والذي يشكل الفرصة الأخيرة أمام كلا الفريقين من أجل إنقاذ موسمه، الأمر الذي ينذر بمنافسة شرسة على ملعب "ويمبلي".
وأحرز مانشستر يونايتد مركز الوصافة بالدوري الإنجليزي الممتاز خلف جاره مانشستر سيتي المتوج باللقب، بينما أنهى تشيلسي الموسم في المركز الخامس بالدوري ويبدو بحاجة ماسة إلى لقب الكأس من أجل مصالحة جماهيره.
وتشهد المباراة صداماً بين المدير الفني لمانشستر يونايتد، البرتغالي جوزيه مورينيو، وفريقه السابق تشيلسي الذي يدربه المدير الفني الإيطالي أنطونيو كونتي.
وكذلك تترقب الجماهير صدام المدربين الاثنين اللذين استحوذت مناوشاتهما على وسائل الإعلام لفترات طويلة منذ تولي كونتي تدريب تشيلسي في 2016.
ولا تزال الشكوك تحوم حول مستقبل كونتي مع تشيلسي، بعد أن أخفق الفريق في التأهل لدوري الأبطال بالموسم المقبل، رغم أن كونتي قاد الفريق للتتويج بلقب الدوري الممتاز في أول موسم له بالمنصب.
أما مورينيو، فيتطلع إلى تحقيق اللقب الثالث في ثاني مواسمه مع مانشسشتر يونايتد، إذ قاده للفوز بكأس رابطة المحترفين الإنجليزية ولقب الدوري الأوروبي في 2017 .
وفي حالة تتويج مانشستر يونايتد باللقب غداً، سيعادل بذلك الرقم القياسي المسجل باسم آرسنال، الذي سبق وفاز بالبطولة 13 مرة، بينما يتطلع تشيلسي إلى اللقب الثامن له في كأس الاتحاد.
وتحدث كاهيل، الذي يشعر بحماس وسعادة بالتأكيد عقب اختياره ضمن القائمة الأولية لمنتخب إنجلترا لكأس العالم 2018، عن القوة الهجومية التي يتمتع بها مانشستر يونايتد والتي تكمن بشكل أساسي في تألق روميلو لوكاكو.
وكان لوكاكو تعثر على طريق إثبات نفسه لدى انضمامه إلى تشيلسي في عام 2011، وغادر الفريق بعدها بعقد إعارة، واستطاع تصحيح مساره ليعيش وضعاً مختلفاً الآن.
ويتوقع أن يستعرض لوكاكو تعافيه من الإصابة التي تعرض لها في الكاحل مؤخراً، بينما يتحتم على كونتي مدرب تشيلسي أن يحسم اختياره ما بين الدفع مجدداً بالحارس الأساسي تيبو كورتوا، أو مواصلة إشراك ويلي كاباييرو الذي تولى حراسة مرمى الفريق في مبارياته السابقة بالكأس.