قال المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، إنه كان من الشخصيات القليلة التي حضرت فرح محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي، مشددا على أنه لاعب صاحب أخلاق عالية ومتواضع للغاية.
وأضاف في تصريحات
خاصة لبرنامج ستاد الهدف عبر إذاعة الشباب والرياضة: "بعد الوصول إلى كأس العالم
عدنا إلى الفندق بعد مباراة الكونغو، الكل كان يرقص ويفرح ولكن كان جالسا هادئا بطبعه".
واستطرد قائلا:
"محمد صلاح لاعب موهوب في كرة القدم، وفي نفس الوقت لا ينسى أهله ولا بلده، وهو
نموذج لكل الشباب، ولا بد من الاستفادة منه بشكل كبير".
وعاد ليقول:
" البرازيل خسرت كأس العالم عام 1950 أمام اوروجواي، وكانت بالنسبة لهم نكسة كبيرة
لأنها كانت أمام 200 ألف متفرج، وبعدها خسروا كأس العالم عام 1954، وبعدها ظهر الأسطورة بيلية وفاز البرازيل
بثلاث نسخ لكأس العالم من أصل أربعة، وبات هناك عشق للبرازيل، ونفس الأمر حصل مع الأرجنتين
عند ظهور مارادونا، والان ميسي ورونالدو، فهؤلاء النجوم جعلوا لبلادهم اسم كبير وارتباط
بكرة القدم، ووجود محمد صلاح في هذا التوقيت جعل الجميع ينظر إلى مصر والجميع يهتف
باسم الملك المصري، وهذا ترويج لبلادنا".
وأردف قائلا:
"الاندية بدأت تتجه إلى اللاعب المصري بعد تألق محمد صلاح، والشباب نفسهم بات
لديهم حلم بأن يكونوا مثل محمد صلاح.