شهدت الايام الماضية ، إعتزال حسام غالى لاعب الاهلي وإقامة مهرجان إعتزال أمام فريق إياكس أمستردام الهولندي ، ولم تمر سوى أيام قليلة حتى وجد النجم الاعتزال يتم تنصيبه منسقا لقطاع الكرة ، ليكون أسرع لقب فى تاريخ القلعة الحمراء ، بعد أعتزاله يتم تنصيبه بمنصب إدارى داخل النادي .
تجربة حسام غالى ، الجديده داخل قطاع الكرة بالقلعة الحمراء ، مغامرة فى حد ذاتها سريعه ، خاصة وأن اللاعب لم يمر على مهرجان إعتزاله سوى أسبوع ليجد نفسه فى منصب جديد .
تجربة الكابيتنو ، والتى سوف تسلط عليها الأضواء خلال الايام المقبلة ، هناك من يري بانها استنساخ لتجربة الثنائى سيد عبد الحفيظ مدير الكرة السابق للفريق فى جهاز حسام البدرى ، ووائل جمعة مدير الكرة الاسبق ، واللذين تم اسناد منصب ادارى لهما ، بعد اعلانهما الاعتزال والابتعاد عن المستطيل الاخضر.
جماهير الاهلى تترقب تجربة حسام غالى ، فى المنصب الجديد له داخل القلعة الحمراء ، وقدراته على تحقيق الانجازات والالقاب التى حققها سيد عبد الحفيظ ، والذى يعد من أنجح من تقلد منصب مدير الكرة فى الأهلى ، أم أن الفشل والرحيل المبكر سيلاحقه ، مثلما حدث مع وائل جمعه مدير الكرة الاسبق ، والذى فشل فى منصبه ، ودخل فى أزمات مع لاعبي الفريق ، ليكون قرر التضحية به من منصبه ورحيله .