علق المستشار مرتضى منصور، رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، على تسميه الحكم محمد فاروق، لإدارة مباراة الزمالك وسموحة، في نهائي كأس مصر، يوم الثلاثاء المقبل، قائلًا إن الازمة لم تنته، الأزمة بدأت للتو".
وأضاف "منصور"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مع شوبير"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الأحد، أن ما نشر حول تدخل مسؤولين بالدولة ووزير الشباب والرياضة لحل الأزمة، لم يحدث، متابعًا: "الدولة لم تتدخل أو أي شيء، لأنه بصراحة الموضوع تافه، هي مباراة فيها فائز وخاسر".
وأبدى رئيس الزمالك اعتراضه على الحكم محمد فاروق، الذي تم إسناد المباراة إليه، قائلًا "إنه لن يحكم للزمالك، ليس اعتراضًا عليه ذاته ولكن لأن اسمه ذكر في الأزمة، مشيرًا إلى منح القانون الأحقية للنادي رفض حكم بعينه لأسباب محددة.
واستطرد: "فاروق لن يحكم مباراة الزمالك، وكل من ذكر اسمه في هذه الأزمة من الحكام المصريين، يبتعدوا كما اعتذر إبراهيم نور الدين، فمحمد فاروق وأمين عمر لن يحكما لأن اسميهما ذكرا في الأزمة".
وأشار إلى أنه لا يعترض على إدارة اللقاء بحكم مصري أو أجنبي، إلا أن الأسماء التي طلبها فرج عامر، رئيس نادي سموحة، لن تحكم اللقاء، وكان من بينهم الأسماء محمد فاروق وأمين عمر.
وانتقد تصريحات فرج عامر، حول استهداف الشركة الراعية تحقيق الزمالك للفوز، حتى تكون مباراة السوبر بين الزمالك والأهلي، لتحقيق عائد مالي أكبر، قائلًا إن هذا الكلام لا يصح أن يصدر عن رئيس لجنة الشباب بالبرلمان.
واعتبر أن ثلاثي الحكام، باتوا في موقف حرج بعد طلب فرج عامر، لإدارتهم مباراة النهائي، مطالبًا لجنة الحكام بإعفاء الثلاثة من الحرج وتسمية أي حكم آخر سواء مصري أو أجنبي.
وأكد أنه في حالة إدارة محمد فاروق للقاء، فإنه يضع نفسه في موقف حرج، إلا أن الزمالك لن ينسحب من المباراة وسيبدي اعتراضه فقط.