بعد أن توج الفرعون المصرى محمد صلاح ، نجم ليفربول بلقب أـفضل لاعب بالدورى الانجليزي ، وهداف الدورى برصيد 32 ، وضياع حلمه بالحصول على لقب الحذاء الذهبى ، هناك ثلاث ألقاب يحلم النجم المصري بالتتويج بها ، خلال العام العام .
"وان ثرى " تستعرض الالقاب التى يسعى الفرعون المصرى لتحقيقها ، ومواصلة كتابة الانجازات التاريخية له
أفضل لاعب بالعالم
الجائزة الاولي الأغلى والأشهر ، على الصعيد الكروي بالنسبة للجوائز، تلك التي تمنحها مجلة "الفرانس فوتبول" الفرنسية لأفضل لاعب في العالم كل عام ، ولم يسبق لأي لاعبٍ عربيٍ أن نال هذه الجائزة، فيما كان نجم الكرة الليبرية والرئيس الحالي للبلاد، جورج وايا، سباقًا على صعيد اللاعبين الأفارقة حينما نال الجائزة عام 1995، عندما كان لاعبًا في صفوف نادي إيه سي ميلان الإيطالي.
واحتكر الثنائي الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستايو رونالدو الجائزة خلال السنوات العشر الماضية بواقع خمس مرات لكل واحد.
وقد يكون الفرعون المصري محمد صلاح ، على موعد هذا العام مع تحقيق هذه الجائزة، في ظل الأداء المذهل الذي يقدمه هذا الموسم، وتحطيمه عدة أرقام ظلت صامدةً في تاريخ الدوري الإنجليزي.
جائزة فيفا
الجائزة الثانية أفضل لاعب في العالم من الفيفا ، كانت متحدة مع جائزة البالون دور التي تمنحها مجلة الفرانس فوتبول، إلا أنهما انفصلا عام 2016، وبات للاتحاد الدولي لكرة القدم جائزة منفصلة.
ولم يختلف خلال الموسمين الماضين بين الفائز بالجائزة من المجلة الفرنسية والفائز بها من الفيفا، فكلاهما كان الفائز بها هو كريستيانو رونالدو.
جائزة أوروبا
الجائزة الثالثة ، التي لم يحققها صلاح إلى الآن، هي جائزة أفضل لاعب في أوروبا، التي يمنحها الاتحاد الأوروبي مع نهاية كل موسم خلال شهر أغسطس من كل عام.
ويتنافس على هذه الجائزة جميع اللاعبين الذين يلعبون في أوروبا، من بينهم اللاعبون غير الأوروبيين، وآخر من نال الجائزة في الموسمين الماضين هو النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، وسبقه الأرجنتيني ليونيل ميسي عام 2015.
وربما يكون صلاح من بين المرشحين الثلاثة لنيل الجائزة هذا الموسم، وستقوى حظوظه حال تمكنه من قيادة ليفربول نحو لقبه السادس من أعرق الكئوس الأوروبي "دوري أبطال أوروبا".