تسبب عصام عبد الفتاح ، عضو الاتحاد المصرى لكرة القدم ، ورئيس لجنة الحكام ، فى تفاقم أزمة مباراة نهائى بطولة كاس مصر لكرة القدم ، والمقرر أن تجمع الزمالك وسموحة ، الثلاثاء المقبل ، على ملعب برج العرب بالاسكندرية ، والتى وصلت لاعلان فرج عامر رئيس سموحة الانسحاب من اللقاء .
عصام عبد الفتاح ، والذى هدد بتقديم استقالته من الجبلاية ، فى حالة إستقدام طاقم تحكيم أـجنبي ، المتهم الأول فى تضخم الأزمة ووصولها خلال الساعات الماضية لحد الذروة ، خاصة وأن مسئولى الاتحاد برئاسة هانى أبوريده ، رحبوا برغبة فرج عامر باسناد القمة لطاقم تحكيم أجنبي ، وتم استلام التكلفة المالية للحكام الاجانب ، والتى أرسلها نادى سموحة للجبلاية ، يوم الخميس الماضى .
وبعدها تم الاعلان عن الترحيب بادارة مباراة نهائى كاس مصر ، حكام أجانب وتم مخاطبة العديد من الاتحادات الاوروبية لترشيح الحكام ، لكن فجأءة وبدون أى مقدمات تم التراجع ، والتمسك بأن يدير اللقاء حكام مصريين ، وتزامن ذلك مع تلويح عصام عبد الفتاح بالاستقاله من منصبه .
وفى الوقت الذى لجأ فيه عبد الفتاح لسياسية العناد من فرج عامر ، لم يكن هناك أى إعتراضات من جانب الزمالك على أن يدير نهائى كاس مصر ، طاقم تحكيم أجنبي ، لتثار التساؤلات عن لماذا دخل رئيس لجنة الحكام فى عناد مع رئيس سموحة وكان البطل الاساسى فى تضخيم الازمة .
وفى الوقت الذى يتحدث فيه ، عصام عبد الفتاح ، عن هيبه الحكام المصريين ، لم نجد له رد فعل على اهانه مجلة الاهلى للحكام محمد الحفني ، وكشفه عن تلقيه رسائل تهديد من مرتضى منصور رئيس الزمالك خلال شوطي مباراة القمة 116 .
بخلاف أن عصام عبد الفتاح ، رضخ خلال ىالموسم الماضى ، لرغبات ادارة الاهلى والزمالك ، فى ابعاد العديد من الحكام عن المواجهة الصعبة لهم ، بسبب وجود خلافات وأزمات ، ودائما ما نجد الحكام فى عصر رئيس لجنة الحكام يتعرضون لاهانات على الهواء ، من المدربين ورؤساء الاندية ، ويكتفى بالفرجه