تحدث النجم المصري محمد صلاح، لاعب فريق ليفربول الإنجليزي، عن اللحظات الأخيرة من مباراة منتخب مصر والكونغو، وهدفه الذي أهل المنتخب المصري إلى كأس العالم، واصفًا إياها بأصعب لحظات حياته.
وقال "صلاح"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج "كل يوم"، المذاع عبر فضائية "ON E"، مساء الجمعة، إن اللحظات التي أعقبت إحراز منتخب الكونغو لهدف التعادل في مرمى المنتخب المصري، كانت أصعب الأوقات التي مر بها في حياته، قائلًا إنه يكشف هذا الأمر لأول مرة.
ووصف الأمر قائلًا: "الموضوع كان صعبًا للغاية ولم أكن أصدق، كنت أنظر إلى الحكم وأريد أن يحتسب أوفسايد، لم أكن أصدق أننا استقبلنا هدفًا".
وتابع: "عندما سقطت على الأرض نظرت على الشاشة لأرى الوقت وكانت الدقيقة 87، فنزلت مرة أخرى على الأرض، ولم أفهم ماذا يحدث، وقلت لنفسي أني لن أقبل أن تنتهي المباراة بهذه النتيجة، لكنني أعلم أن الأمر صعب، فالمتبقى 3 دقائق فقط".
واستطرد: "قلت لنفسي أنني لو استمريت بهذه الحال فلن يتمكن اللاعبين من الساتمرار، فقمت وشجعت اللاعبين، وكانت بداخلي نار لأني لا أصدق وصحت فيهم ثم توجهت للجماهير لأشجعهم، وكنت مازلت متضايقًا، وكانت هذه أصعب لحظة في حياتي".
وعن إحراز الهدف، قال إن تسديد ركلة الجزاء لم يكن بقدر صعوبة لحظات استقبال الهدف، موضحًا أنه كان ناويًا تسديد الكرة بوجه قدمه بهذه الطريقة قبل المباراة، لتوقعه احتساب ركلة جزاء.
وكشف موقف طريف، قائلًا إنه تدرب على هذه التسديد في تدريبات اليوم السابق للمباراة، إلا أن عصام الحضري، تصدى لها 3 مرات، قائلًا: "الحضري خلاني قاعد طول الليل دماغي بتجيب وتودي".