قال مدرب ليفربول يورجن كلوب، إن مباراة فريقه ضد برايتون آند هوف ألبيون بإستاد أنفيلد الأسبوع القادم أصبحت الآن "مباراة نهائية" في سعيه لانهاء الموسم في المربع الذهبي بعد هزيمته 0-1 أمام منافسه تشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس الأحد.
وقبل شهر واحد بدا ليفربول واثقاً من احتلال أحد المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا الموسم القادم لكنه حقق فوزاً واحداً في 5 مباريات في الدوري ليصبح متقدماً بثلاث نقاط فقط على تشيلسي صاحب المركز الخامس والذي تتبقى له مباراة أكثر من منافسه.
وكان هدف أوليفييه جيرو مهاجم تشيلسي بضربة رأس في الشوط الأول كافياً ليمنح النقاط الثلاث لأصحاب الأرض، وضغط ليفربول بشدة لكنه لم ينجح في إدراك التعادل.
ويملك ليفربول 72 نقطة متقدماً على توتنهام هوتسبير ولديه 71 وتشيلسي (69)، وخاض ليفربول مباراة واحدة أكثر من منافسيه.
لكن فارق الأهداف الكبير الذي يمتلكه ليفربول يعني أن فوزه في الجولة الأخيرة على برايتون سيضمن له إنهاء الموسم في المربع الذهبي دون النظر لنتائج مباريات توتنهام صاحب المركز الرابع وتشيلسي المتبقية.
وقال كلوب: "أنا فخور حقاً باللاعبين لأنهم بذلوا كل ما في وسعهم، بالطبع لعبنا مباريات أفضل هذا الموسم لكن في موقفنا أمام تشيلسي، وهو فريق من طراز عالمي، من الصعب أن نؤدي بشكل أفضل مما فعلنا اليوم، الآن أمامنا مباراة نهائية الأحد المقبل، وهذه هي الحياة، ينبغي على تشيلسي الفوز بمباراتيه أيضاً، سنلعب المباراة الأخيرة على أرضنا وعلى تشيلسي الذهاب إلى نيوكاسل، وهي ليست نزهة ولا تبدو لي كذلك".
ويلتقي ليفربول مع ريال مدريد في نهائي دوري الأبطال وقد يتأهل أيضاً لبطولة الموسم القادم إذا أحرز اللقب.
وكانت الأضواء بإستاد ستامفورد بريدج على هداف الدوري محمد صلاح، الذي كان يواجه ناديه السابق، لكن مهاجم منتخب مصر حصل على إنذار بسبب ادعاء السقوط ولم يقدم الكثير وهو ما يتفهمه كلوب.
وأضاف المدرب الألماني: "يستطيع أن يقدم أفضل من ذلك بكثير، وسيسجل مجدداً، لكن اليوم لم تكن مباراته، لم يكن هناك أي مساحات، وهو يستطيع اللعب في غياب المساحات لكن ليس اليوم".