أصدر سالم محمد سالم، وكيل محمد إبراهيم صانع ألعاب الزمالك ، بيانا رسميا ، وأكد فيه على أن اللاعب تعرض لهجمة شرسه فى الايام القليله الماضيه ، للنيل منه كلاعب كره قدم محترف وقائد النادى ، الذى تربى بين جدرانه واكتسب شهرته من خلاله .
وجاء نص البيان كالتالى:
بشخصي سالم محمد سالم ، وبصفتي وكيلا عن محمد إبراهيم ، أؤكد أننا لا نقصد من وراء هذا البيان الا توضيح الحقيقه ونقل الصوره الصحيحه الخاصه ، بالمذكره التى تنسب الى محمد.
اولا: لقد تقدم محمد بمذكره باقواله للشؤون القانونيه ، بناءا على الاستدعاء الذى تم بمثوله امامها ، بشان المشكله التى نشأت عن حوار ، تم بين ك/ حازم امام ومحمد ابراهيم ، والجهاز الفنى بتكليف من اللاعبين ، بصفتهما كباتن الفريق ، وتدخل على اثرها مدير الكره ، وتم خلالها الاعتداء اللفظى على حازم إمام .
ثانيا: لم يتقدم محمد، فقط بمذكره اقوال ولكن حازم إمام ، تقدم بنفس المذكره متضمنه نفس الاقوال.
ثالثا: لم تتضمن المذكره الخاصه بمحمد او حازم ، آيه اساءات او ايحاءات من شأنها النيل ، من كيان نادى الزمالك ، الذى نحترمه ونبجله ، وهذا الكيان من صنع منهما اسما ، فى عالم كره القدم.
رابعا :لم تتضمن المذكرتين ، ايه اساءه لاشخاص فى الجهاز الفنى السابق ، او الجهاز الادارى او مجلس الاداره ، فقط سجلت المذكرتين اعتراضا ، على اهانه قائد نادى الزمالك امام اللاعبين.
خامسا: سجلت المذكرتين ، اعتراضا على وصف اللاعبين ، محمد وحازم بالمرتزقه ، مما يعد اهانه لهما وتحقير ، من شانهما امام الراى العام وامام اسرتيهما ,
سادسا: لم نطلب تعديل العقد نهائيا ، منذ العودة من البرتغال ، ولم يحدث هذا نهائيا.
سابعا: ذكر في مذكرة محمد إبراهيم ، أنه يقدر الزمالك وعندما وصل إليه ،عرض من نادي مالاجا الأسباني ، وأندية أخرى، بدون أن يستفيد النادي ، تم رفضها وتقبل الأمر ، من أجل مصلحة النادي ، الذي تربى فيه اللاعب.
ثامنا: نسجل امام الجميع ، اننا نحترم ونجل نادى الزمالك ، ونلتزم منذ اكثر من 16يوم بالتدريب المنفرد ، ولم نتذمر او نبدى ايه اعتراضات ، وابتعدنا عن المباريات لاكثر من 16مباراه ، دون اسباب واضحه ومازلنا ، وسنظل نلتزم بكل مايصدر الينا ، من تعليمات فنيه او اداريه دون ايه اعتراضات ، وهذا مايميليه علينا ضميرنا ومسؤولياتنا، كأحد قائدى نادى الزمالك الكبير.
ويذكر أن مرتضى منصور رئيس الزمالك ، قد أكد خلال تصريحاته أمس ان المذكرة ، التى تقدم بها اللاعب ، جاء فيها هجوم على العديد من الأشخاتص ووصفها بالمسيئة.