كشف مصدر باتحاد الكرة عن صورة من الخطاب الذي أرسله لرامي عباس وكيل محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي بتاريخ يوم 2 أبريل الماضي وذلك ردا على الخطاب الذي أرسله الوكيل للاتحاد قبلها بيوم واحد ويهدد فيها باتخاذ الإجراءات القانونية ضد الاتحاد بسبب استخدام صورة لاعبه ووضعها على طائرة المنتخب الوطني المصري التي ستسافر إلى مونديال روسيا بجانب استخدام حقوق صوره في بعض الإعلانات التجارية بترخيص من الاتحاد.
المصدر أكد أن هذا الخطاب يفند إدعاءات الوكيل الكولومبي رامي عباس، الذي أكد أكثر من مرة أنه خاطب اتحاد الكرة المصري ولم يجد أي ردود، كما تحدث مع المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة مؤخرا وطلب منه التدخل في الأزمة وإنهائها في ظل استغلال الجبلاية حقوقه التجارية والتربح منها –على حد تعبير الوكيل- دون حصول اللاعب على حقوقه المالية.
وقال الاتحاد في خطابه للوكيل إن مراسلاته مع الجبلاية تفتقد لأبسط قواعد لياقة التخاطب بعدما وجه اتهامات عنيفة للاتحاد ومجلسه برئاسة المهندس هاني أبو ريدة، ومطالبا المجلس بعدم التواصل مع محمد صلاح مباشرة وأنه لن يرد على اتصالاتهم بجانب أن اللاعب لن يحل المشكلة وديا وملمحا إلى أن الأمر من الممكن أن يصل إلى منع انضمام صلاح إلى المنتخب في ظل الإصرار على استخدام صوره وحقوقه التجارية دون الرجوع إليه.
اتحاد الكرة أشار في خطابه إلى أن محمد صلاح بالنسبة لرامي عباس مجرد موكل وإنما لمصر هو ابن عزيز يفخر الجميع بوجوده وأنه لم يتأخر يوما عن تلبية نداء المنتخب منذ أن كان في المراحل العمرية الصغيرة وأن الاتحاد لا يقبل بمجرد التلميح بأن اللاعب من الممكن ألا ينضم للمنتخب في المرحلة المقبلة لأن هناك لوائح دولية هي التي تنظم تلك العملية.
أشار الاتحاد إلى أنه لم يخالف أي لوائح دولية بشأن استخدام صور محمد صلاح والحقوق التجارية الخاصة بقميص المنتخب وأنه عازم على مواصلة استخدام حقوقه لتنمية موارده من أجل تطوير كرة القدم وصناعة أبطال آخرين مثل محمد صلاح.
الاتحاد أكد أنه يعرف اللوائح جيدا وأن كافة التلميحات التي ساقها الوكيل الكولومبي في خطابه لم تصدر عن أي مسئول بالجبلاية، بل وأكد أنه يتفهم رغبة الوكيل الكولومبي في زيادة أرباحه التجارية من صلاح.