تحدث الحكم مايكل أوليفر الذي أدار مباراة الإياب الشهيرة بين ريال مدريد ويوفنتوس للمرة الأولى عن ما حدث له بعد احتسابه ركلة الجزاء المثيرة للجدل لمصلحة الفريق الملكي في الدقائق الأخيرة.
وتعرض أوليفر للعديد من الانتقادات سواء من الصحافة أو الجماهير، كما كشفت بعض المصادر عن تلقيه بعض التهديدات من عشاق السيدة العجوز.
وأكد أوليفر على أنه مر بفترة صعبة للغاية عقب انتهاء المباراة، لكنه استعاد الثقة بعد الدعم الذي حصل عليه من الأشخاص المؤيدين للقرار الحاسم الذي اتخذه.
وأوكل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم مهمة إدارة مباراة مانشستر يونايتد وتشيلسي في نهائي كأس الاتحاد إلى الحكم مايكل أوليفر، الأمر الذي جعله يخرج من الأزمة النفسية التي كان يمر بها.
وقال مايكل أوليفر في تصريحات لوسائل الإعلام “لقد كانت أياماً صعبة وغريبة بعد المباراة، لكن كان من الجيد أن هناك الكثير من الناس سواء من داخل اللعب أو خارجها حريصين على تقديم الدعم، لقد كان الأمر رائعاً بالفعل بالنسبة لي”.
وتابع “كان هناك أشخاصاً يأتون إلي في الشارع لكي يدعموني، وتلقيت رسائل دعم من بعض الأشخاص داخل اللعبة”.
وحول تعيينه حكماً لمواجهة القمة بين تشيلسي ومانشستر يونايتد “أتصور أنني سأكون أكثر قلقاً قبل المباراة، فعلى عكس اللاعبين، يحصل الحكام على فرصة واحدة في النهائي”