تألق ونجومية وإبداع الفرعون المصري محمد صلاح ، المحترف فى نادى ليفربول الانجليزى ، وحصد للالقاب والبطولات ، واقتربه من الهيمنه على عرش العالم ، أشعل صراع جديد بين الثنائى مرتضى منصور رئيس الزمالك الحالي ، وممدوح عباس رئيس الملكى الأسبق ، فى ظل محاولة كلا منهما ، استغلال انجازات نجم الكرة المصرية ، لتحقيق مصلحة شخصية له .
مرتضى منصور رئيس الزمالك ، هاجم ممدوح عباس ، لانه رفض انضمام محمد صلاح ، لجدران القلعة البيضاء ، وتهكم عليه وانه لا يصلح أن يكون لاعب كره ، وطرده من مكتبه ، وهو ما جعل الزمالك يخسر الملايين ، وأن يكون أفضل لاعب بالقارة الافريقية ، وأفضل لاعب بالدورى الانجليزى ، من ابناء الزمالك ، وهو ما كان سيجعل أسم الابيض يتردد فى المحافل العالمية .
وأستغل رئيس الزمالك ، انجازات ونجوميه محمد صلاح الاخيرة ، ليقرر أن يطلق اسمه ، على مجمع حمامات السباحه بالقلعة البيضاء ، كنوعا من التكريم له ، وتذكير لجماهير الزمالك ، بالجريمة التى ارتكبها ممدوح عباس ، برفضه ضمه محمد صلاح لصفوف الزمالك .
فى المقابل يرى ممدوح عباس رئيس الزمالك الأسبق ، بانه لولا قرر بعدم التعاقد مع النجم محمد صلاح ، لم وصل اللاعب الى تلك النجومية والتالق والابدع ، وحصد لقب أفضل لاعب بالقارة السمراء ، وأفضل لاعب بالدورى الانجليزى ، بخلاف الانجازات والالقاب التى يحققها ، والتواجد بجوار عمالقة الكرة العالمية ، ومنافسة البرتغالى رونالدو ، والارجنتيني ميسى ، والمشاركة فى دورى أبطال أوروبا .
أنصار رئيس الزمالك الأسبق ، يرون أن ما يحققه صلاح من انجازات والقاب ، واهتمام انديه العالم بالتعاقد معه ، يعود الفضل فيه لممدوح عباس لرفضه انضمامه لصفوف الزمالك