مواقف إنسانية عديده أظهرها محمد صلاح المحترف في فريق ليفربول الإنجليزي، والتي لا تتوقف عند التبرع لنهضة مصر أو تنمية المجتمع، بينما سعى صلاح لإسعاد الصغار كما الكبار حتى أصبح أيقونة إنسانية فذة نادرا ما تتكرر.
ففي مصر، حرص الدولي المصري على زيارة مستشفى ''57357'' فور عودته للقاهرة، قبل الدخول في معسكر مغلق مع المنتخب استعدادًا لمباراتي السنغال وتونس في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2015، في 10 نوفمبر 2014، وقال صلاح، عبر صفحته على فيسبوك، بالإنجليزية، إنه يقضي وقتًا ممتعًا في مستشفى السرطان، معربا عن إعجابه الشديد بهذا المشروع، وأهدى لاعب تشيلسي حينها قميص البلوز لطفل مُصاب بالسرطان، ونشر الصورة على فيسبوك.
وفي محافظة الأقصر، حققت صورة طفل يرتدي "جلابية" كتب على ظهره اسم محمد صلاح ورقم القميص الخاص به، انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى وصلت صورته للاعب المصري، وصل للطفل وتسلم قميص الفرعون عن طريق المذيعة مي حلمي.
وفي الخارج، وخلال موقف إنساني لافت للنظر أعلن الطفل "أوسكار" المشجع لليفربول وأحد عشاق الفرعون المصري أنه يحلم بلقاء نجم الفريق، حتى لبى صلاح أمنية الطفل وزاره في منزله، وشكرت والده الطفل سارة ماري، صلاح عبر "تويتر"، حيث غردت: "ها هو هنا، شكرًا جزيلاً لك، ولن ننسى أبدا ما فعلته الليلة الماضية، ابني قال لي إنها أفضل ليلة في حياته".
ومن قبل، حرص لاعبو ليفربول الإنجليزي، يتقدمهم نجم المنتخب الوطني، محمد صلاح، على زيارة مستشفى الأطفال "ألدر هاي"، ونشر زملاء المصري صور الزيارة، على موقع الصور "إنستجرام".
وفي أثناء إحدى مباريات ليفربول أمام نادي توتنهام الإنجليزي، رفع طفل صغير لافتة كتب عليها "مو صلاح.. هل أستطيع الحصول على قميصك من فضلك؟"، ليستجيب صلاح لطلب عقب انتهاء المباراة، واشتعلت مدرجات "آنفيلد" معقل ليفربول بالتصفيق، قبل أن يكمل طريقه لغرفة خلع الملابس حزينًا بعد التعادل (2-2).