- 60 مليون اهلاوي لن ينسوا ما فعله عبدالله السعيد في الزمالك
- منتخب مصر يستطيع التأهل للدور الثاني بمونديال روسيا
- انا من صنعت تريزيجيه ولكنه ضل طرريقه في شوارع بلجيكا
- بركات اذكي لاعب دربته في حياتي ..ولويس فيجو الأشهر يظل البرتغالي مانويل جوزيه، المدير الفني الأسبق للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، أحد أبرز المدربين ليس فقط في تاريخ القلعة الحمراء، ولكن في الكرة المصرية بوجه عام في الألفية الحالية.
و ترك جوزيه بصمة لا يمكن لأحد أن يغفلها، وحقق ما لم يحققه غيره من ألقاب وبطولات في فترات زمنية مختلفة.
جوزيه الذي تولى تدريب الأهلي في 3 ولايات مختلفة، لم يعرف إلا النجاح والألقاب، بينما لم تكن الإخفاقات حاضرة إلا في لمحات محدودة للغاية يكاد لا يذكرها التاريخ.
في البداية تحدث جوزيه عن المنتخب المصري، وأكد أنه قادر على التأهل عن مجموعته التي تضم روسيا وأوروجواي والسعودية، موضحا أن المدرب هيكتور كوبر لديه خبرات وقدم عملا خرافيا مع المنتخب، رغم عدم قناعة البعض به.
وأضاف أن منتخب مصر يمتلك دفاعا جيدا، فضلا عن تألق محمد صلاح الذي يسجل من كل فرصة تقريبا، لكنه شدد على قوة منتخب أوروجواي بالإضافة إلى تسلح المنتخب الروسي بالدعم الجماهيري، خاصة أن مضيف البطولة لو خرج سيكون التأثير سلبي للغاية على اقتصاد البطولة.
وعن محمد صلاح والضغوط التي يواجهها قال جوزيه إن صلاح تعلم وأصبح لديه شخصية، وقد أثبت ذلك في المباريات الكبرى، مؤكدا أن الضغط أمر جيد بالنسبة للاعب الكبير مستشهدا في ذلك بميسي ورونالدو.
وأوضح أن صلاح كانت بدايته مختلفة بالاحتراف المبكر في أوروبا ما يجعله مختلفا عن غيره من اللاعبين، وكشف جوزيه عن أنه في آخر أعوامه مع الأهلي طلب من حسن حمدي رئيس النادي التعاقد مع صلاح، وتم الاتفاق مع اللاعب بالفعل، نظرا لأن المقاولون كان سيهبط للدرجة الثانية، لكن اتحاد الكرة ألغى الهبوط في هذه السنة، وتوقفت الصفقة.
وأضاف أن سبب اختلاف صلاح هو اعتياده على الأجواء الأوروبية مبكرا بعكس لاعبين آخرين فشلوا في التجارب الاحترافية لاختلاف الظروف.
كما انتقل جوزيه للحديث عن متألق آخر وهو محمود حسن تريزيجيه الذي كان له الفضل في تصعيده للفريق الأول، حيث قال إن فقد ضل الطريق بالاحتراف في بلجيكا، لكنه بدأ في استعادة هويته عندما انتقل للدوري التركي، معتبرا أن كأس العالم فرصة مثالية بالنسبة له لإظهار قدراته خاصة أنه في مرحلة نضوج.
واعتبر المدرب البرتغالي أن محمد بركات نجم الأهلي السابق من أذكى اللاعبين الذين دربهم في مسيرته بينما يعد جواو بينتو ولويس فيجو ونونو جوميز الاذكى بشكل عام في مسيرته.
وأشاد جوزيه بالأهلي مع مدربه حسام البدري مؤكدا أنه يقدم عملا جيدا، لكنه شدد على أهمية الفوز بدوري أبطال أفريقيا لاسيما أن الفريق يعد مجدد.
وعن أزمة عبدالله السعيد أشار جوزيه إلى أنه هو من قام بجلبه إلى الأهلي في البداية لكونه لاعب ذكي ومن أفضل اللاعبين في مصر، لكنه لم يتفق معه في خطوة التوقيع سرا للأهلي، وأضاف أن عبدالله كان عليه أن يتحدث لرئيس الأهلي بشكل صريح عن، عرض الزمالك وأن العقد الجديد له مع الأهلي ربما يكون الأخير في مسيرته.
وتابع قائلا: “أن تأتي صراحة وتخبر الإدارة بموقف هذا أمر يحترمه الأهلي، أما التوقيع بعد البكاء فهو غير مقبول.. فهناك 60 مليون مشجع للأهلي والجمهور لا ينسى هذه المواقف”.
وعن المقارنة بين صلاح وأبوتريكة والخطيب وحسام حسن والجوهري، فيما يتعلق بالأفضل في تاريخ الكرة المصرية، قال جوزيه إن كل من هذه الأسماء يختلف عن الآخر، معتبرا أن ما يميز صلاح هو التجربة الاحترافية المبكرة، وأن الخطيب أمضى تاريخه كله في الأهلي، في حين عرف أبوتريكة طريقه للأندية الكبرى بعدما ضمه هو – أي جوزيه – إلى الأهلي قادما من الترسانة.
ويرى جوزيه أن المستقبل ينتظر صلاح في قادم السنوات.
وتحدث جوزيه أيضا عن لاعبين في مسيرته مع الأهلي توقع منهم ما هو أفضل لكنهم خذلوه، لكنه رفض الحديث عن أسماء، معتبرا أن البعض لم يكن يندمج سريعا في سياسته وطريقته.
أما عن فكرة النجاح مع الأهلي فقط، دون غيره من تجارب تدريبية أخرى أوضح جوزيه أن الفارق في الإدارة وفي العقلية وفي المناخ، مستشهدا بتجربة منتخب أنجولا عندما عرض عليه الاتحاد الأنجولي الأمر، أشار إلى أنه رفض وأخبر رئيس الاتحاد بأنه ليس لديه منتخب جيد ولا يتوقع أن يحقق شيئا نظرا لكبر سن اللاعبين، ونقص خبرة العناصر الشابة.
وأضاف أنه وضع مطالب خيالية أمام الاتحاد الأنجولي لكنه فوجئ بموافقته وقام بتدريبه ورحل عندما وجد الظروف غير جيدة.