قال المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني لكرة القدم، إرنستو فالفيردي، إن مباراة الفريق أمام إشبيلية غداً السبت في نهائي كأس ملك إسبانيا ستمنح الفريق فرصة للتخلص من حالة الإحباط التي سيطرت على اللاعبين بعد السقوط أمام روما الإيطالي في دوري الأبطال الأوروبي.
وفي إشارة لخروج برشلونة أمام روما في دور الثمانية لدوري الأبطال قبل أيام، قال فالفيردي: "عندما تتعرض لهزيمة مؤلمة، تصبح بحاجة لفوز مهم، الآن، لدينا الفرصة للتحرر من حالة الإحباط البسيط التي سيطرت علينا".
وأضاف المدرب الإسباني: "المباراة النهائية تكون فرصة دائماً.. ولكن يتعين عليك أن تعلم أنه من الممكن أن تخسر".
وكان برشلونة فاز على روما الإيطالي 4-1 ذهاباً ثم خسر 0-3 أمامه إياباً ليودع دوري الأبطال الأوروبي من دور الثمانية، وإذا فاز برشلونة على إشبيلية غداً، سيتوج الفريق بلقبه الأول في الموسم الحالي.
واستبعد فالفيردي أن يكون للجهد الذي بذله الفريق لبلوغ نهائي كأس ملك إسبانيا أثر كبير في خروج الفريق المبكر من دوري الأبطال.
وحذر فالفيردي من صعوبة مباراة الغد، مشيراً إلى المعاناة التي سببها إشبيلية لفريقه في آخر مواجهة بينهما عندما تعادلا 2-2 مؤخراً في الدوري الإسباني.
وقال فالفيردي: "يجب أن نعترف بأننا سنواجه فريقاً يستطيع الفوز علينا، ويجب أن نكون على استعداد لمواجهة وحل المشاكل التي ستعترض طريقنا في هذه المباراة، وعلينا ألا نعتقد بأن كل شيء حسم وأننا فزنا بالمباراة لأننا سنسقط حينها.. يجب ألا تعتقد أنك حسمت شيئاً مسبقاً رغم محاولة البعض لدفعك في هذا الاتجاه قبل أن تنال شيئاً".
وأشار فالفيردي إلى أنه "ربما يكون هذا ما حدث لفريقه قبل مواجهة الإياب أمام روما الإيطالي".
وإذا توج برشلونة باللقب غداً، سيكون الأول لفالفيردي مع الفريق منذ أن تولى مسؤولية الفريق في صيف 2017.
ويرى فالفيردي أن "الأيام السبعة المقبلة قد تكون الأكثر أهمية هذا الموسم لأنها قد تحسم لقبين للفريق".
وقال مدرب برشلونة: "بالطبع، إنها اللحظة الأهم لأنك يجب أن تتوج موسماً بأكمله في هذه اللحظة، بعد مباراة نهائي الكأس، سيكون أمامنا خمس مباريات في الدوري ونسعى للاستفادة من أولى هذه المباريات في حسم لقب الدوري".
ويتصدر برشلونة جدول الدوري الإسباني برصيد 83 نقطة، وبفارق 12 نقطة أمام أتلتيكو مدريد، قبل آخر خمس مباريات لكليهما، علماً بأن برشلونة يتفوق على أتلتيكو في نتيجة المواجهة المباشرة بينهما، مما يجعل برشلونة بحاجة فقط إلى الفوز بأي نتيجة في مباراته التالية بالدوري، والمقررة في ضيافة ديبورتيفو لاكورونا في 29 أبريل (نيسان) الحالي، ليتوج بلقب المسابقة رسمياً، بغض النظر عن نتائج المباريات الأربع التالية الباقية للفريق في الدوري.
ولدى سؤاله عما إذا كان فريقه قد يتعرض للعقوبات في حال أطلق مشجعو برشلونة صافراتهم غداً خلال عزف السلام الوطني الإسباني، مثلما حدث في نهائي الكأس بالنسخ الماضية، قال فالفيردي: "لم يتعرض الفريق لعقوبة حتى الآن، ولا أعتقد هذا".