اعتبر رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) السلوفيني ألكسندر
تشيفرين أن استخدام تقنية التحكيم بالفيديو لم يكن ليغير "شيئا" في سير
مباراة إياب الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد
ويوفنتوس.
وأشار تشيفرين إلى ركلة الجزاء التي احتسبها البريطاني
مايكل أوليفر في الدقيقة 93 بالمباراة التي احتضنها ملعب سانتياجو برنابيو،
والتي نفذها البرتغال كريستيانو رونالدو ومنحت ريال مدريد بطاقة التأهل
لنصف النهائي، في مقابلة نشرتها صحيفة (لا جازيتا ديللو سبورت).
وقال
تشيفرين حول الخطأ الذي احتسب على المدافع مهدي بن عطية تجاه الاسباني
لوكاس فاسكيز "ماذا كان سيتغير؟ لا شيء. هناك من رأى هذا التدخل 20 مرة،
وأنا رأيته 50. النصف يعتبره ركلة جزاء والنصف الاخر لا" وتسبب هذا القرار
في غضب يوفنتوس وبخاصة قائده جانلويجي بوفون، الذي طرد ببطاقة حمراء واتهم
الحكم بأنه ليس لديه شخصية لقيادة مباريات بمثل هذا المستوى.
وقال
رئيس اليويفا "ما قاله ليس صحيحا، ولم يكن ينبغي. ولكن من وجهة نظر من لعب،
اتفهم احباطه، وخيبة الامل لمن يخسر مباراة بركلة جزاء في الدقيقة 93.
تشعر أنك خسرت فرصة، ويمكنك تفهم ذلك".
ولكنه دافع عن عمل مسئول لجنة التحكيم باليويفا، الايطالي بيرلويجي كولينا، المعني باختيار الحكام للمباريات الأوروبية.
وقال "إنه مثل مدرب الفريق. يختار الأفضل من أجل الفوز، وبعد ذلك يمكن أن تحدث أشياء مثيرة للجدل، ولكن، ما ذنبه؟".
واعتبر تشيفرين أنه لا يزال من المبكر استخدام تقنية التحكيم بالفيديو في دوري الأبطال، ولكنه اعتبر أنها عملية ستتحقق في المستقبل.
وقال
"شكل واقعي، في موسم 2019-2020 يمكن أن يكون لدينا في دوري الابطال وفي
أمم أوروبا"، معربا عن قلقه لقرار الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) باستخدام
التقنية في مونديال روسيا.
وقال "لدي بعض الخوف من المونديال، الذي سيكون به حكام لم يقودوا مباراة بالفيديو قط. أتمنى ألا تحدث فضائح أو مشاكل".