نشرت صحيفة “ذا صن” البريطانية تقريرا عن الجهود التي يبذلها النجم المصري محمد صلاح، هداف ليفربول الإنجليزي، لمساعدة أهالي مسقط رأسه في قرية “نجريج” بمحافظة الغربية، ببناء المدارس والمستشفيات وغيرها من المساهمات الخيرية.
تقع محافظة الغريبة على بعد 80 ميلا شمال العاصمة المصرية القاهرة، وهناك ولد محمد صلاح وتعلم مهارات كرة القدم وصولا إلى فريق المقاولون العرب، الذي كان بوابته للسفر إلى القارة الأوروبية.
ولد محمد صلاح في أسرة متوسطة المستوى على الصعيد المالي، لكنه الآن أصبح نجما عالميا ينافس على لقب الأفضل، حيث يحصل مع ليفربول على راتب أسبوعي قيمته 90 ألف جنيه استرليني، وتقدر قميته في سوق الانتقالات بـ200 مليون جنيه استرليني.
لم ينسى أبدا محمد صلاح أهالي قريته، ويعمل على تحسين أوضاعهم والخدمات العامة في مسقط رأسه.
صلاح تربى في منزل من 3 طوابق، وكان الأخ الأكبر وسط 4 أطفال، وكان والداه يعملان في وظائف حكومية، ووالده كان له نشاط تجاري في مجال الزهور.
اشترى صلاح سيارة إسعاف مخصصة لخدمة أهلي قرية نجريج، واشترى معدات طبية لخدمة المرضى في المنطقة، وهناك مؤسسة خيرية تحمل اسمه تساهم في توفير احتياجات الفقراء، ويصل الدعم للأسرة إلى 3500 جنيه شهريا.
يتولى نجم ليفربول بتمويل بناء مركز شباب ومدرسة لتعليم البنات ومركز طبي، هو الآن يحمل لقب “صانع السعادة” في نجريج.
كان محمد صلاح تلقى جائزة مالية من رئيس نادي الزمالك السابق ممدوح عباس، بعد أن ساهم في تأهل مصر إلى منافسات كاس العالم “روسيا 2018″، لكن نجم ليفربول رفض المكافأة وقرر أن تكون تبرعا ماليا لصالح قريبته من أجل بناء المزيد من المشاريع الهامة لخدمة أهالي مسقط رأسه.