بدأ القلق يتسرب إلى بعض الجماهير المصرية، إزاء موقف حراسة المرمى في المنتخب الوطني الأول، قبل نهائيات كأس العالم “روسيا 2018”.
ويخوض منتخب مصر بعد شهرين تحديدا من الآن، أولى مبارياته أمام أوروجواي بالمجموعة الأولى التي تضم أيضا روسيا والسعودية.
وتعرض الشناوي لإصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة وهي الإصابة التي ستغيبه على الأرجح عن كأس العالم، رغم أنها قطع جزئي، لكنه العلاج والتأهيل بشكل عام يتطلب الابتعاد عن الملاعب لمدة 4 أشهر على الأقل.
لكن حقيقة الأمر أن منتخب مصر لا يواجه أزمة في حراسة المرمى، فبعكس مركز المهاجم الصريح، الذي تعاني الكرة المصرية فيه من ندرة الخيارات، فإن حراسة مرمى المنتخب “في أمان”.
السبب في ذلك هو أن البدائل المتاحة ربما تبعث على الطمأنينة بشأن إمكانية الاعتماد عليها، وهم..
– محمد الشناوي
حارس مرمى الأهلي يقدم مستويات ثابتة، وبدأ يكتسب الخبرة الدولية سواء بالمشاركة الأفريقية مع الأهلي، أو الودية مع المنتخب وآخرها مباراة البرتغال حيث قدم مباراة جيدة باستثناء بعض الأخطاء واردة الحدوث.
الشناوي بشكل عام يمتلك مقومات ممتازة سواء بالنسبة للقدرات الفنية أو البدنية ما يجعله مرشح بقوة لأن يكون الحارس الأول في المونديال
– عصام الحضري
يبقى الحارس المخضرم أكثر من مجرد حارس مرمى يسعى لكسر الأرقام القياسية في مونديال روسيا، فالبعض تصور أن مشاركته في كأس أمم أفريقيا 2017 مع منتخب مصر شرفية، لكنه أثبت عكس ذلك بعدما نال فرصة المشاركة بشكل أساسي في ظل إصابة أحمد الشناوي وشريف إكرامي.
الحضري يلعب بالخبرة وقد ظهرت الحاجة إلى حارس بمواصفاته في مباراتي البرتغال واليونان، وبالأخص المنتخب البرتغالي بعدما فشل منتخب مصر في الحفاظ على تقدمه بهدف ليخسر باثنين.
– محمد عواد
حارس مرمى الإسماعيلي لديه أيضا قدرات هائلة وأثبت جدارته مع الدراويش، وما يميزه أيضا عن حارسي الأهلي والزمالك بصفة عامة، هو أن الإسماعيلي من الأندية التي تتعرض لهجمات كثيرة من المنافسين، بعكس دفاعات الأهلي والزمالك، وتحديدا الفريق الأحمر، الذي يبقى حارسه بعيدا عن الاختبارات الصعبة بفضل صلابة دفاعه.
عواد بدأ أيضا يكتسب خبرات دولية وهو ليس غريبا عن المنتخب وسبق له التواجد في أكثر من معسكر.
– وبخلاف شناوي “الاهلي” والحضري وعواد، فإن المنتخب لن يكون بحاجة لأكثر من ذلك، ولو أن هناك خيارات لا تبدو بعيدة عن الصورة مثل شريف إكرامي وعلي لطفي ثنائي حراسة الأهلي، واللذان يعدان الأقرب للفترة القادمة.