قال الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، السويسري سيب بلاتر، إنه "يشعر بالصدمة إزاء تعديلات جديدة أدرجها الاتحاد ضمن مراحل تقديم عروض استضافة كأس العالم، ربما تتيح للجنة مؤلفة من خمسة أشخاص إمكانية استبعاد أي عرض قبل إجراء تصويت ديمقراطي عليه".
وفي 2011 أصبحت الجمعية العمومية، التي يملك كل عضو فيها من الأعضاء 211 الممثلين للاتحادات المحلية صوتاً واحداً، هي المنوطة باختيار الدولة التي تستضيف كأس العالم بعد تعديل اقترحه بلاتر وقت أن كان يتولى رئاسة الاتحاد.
وسيصدر أول قرار بشأن الدولة المستضيفة لكأس العالم منذ ذلك التاريخ عندما تنعقد الجمعية العمومية في 13 يونيو في موسكو حيث ستتم المفاضلة بين عرضين فقط أحدهما مشترك تقدمت به الولايات المتحدة وكندا والمكسيك والآخر من جانب المغرب.