اعتبر لاعب وسط يوفنتوس الإيطالي، الألماني الدولي سامي خضيرة، أمس الجمعة، أن ركلة الجزاء التي أقصت فريقه من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم صحيحة، مشيراً في الوقت ذاته أن البكاء والبحث عن أعذار لن يفيد.
وشارك خضيرة كأساسي في تلك المباراة وصنع الهدف الأول الذي مهد الطريق لانتفاضة تاريخية ليوفنتوس أمام ريال مدريد، كادت أن تتحقق لولا هدف قاتل سجله النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع من ركلة جزاء مثيرة للجدل، وأثارت حفيظة لاعبي "البيانكونيري".
وأقر الدولي الألماني خلال مقابلة نشرها الموقع الإلكتروني الرسمي للنادي: "اللعب في بيرنابيو وتعويض فارق الأهداف الثلاثة ضرباً من الخيال، حققنا هذا الأمر خلال 90 دقيقة، ولكن أحياناً تستمر المباريات لفترات أطول.. كنا نشعر بالحزن الشديد عقب المباراة، وكذلك اليوم".
وتابع خضيرة: "كانت مباراة رائعة، ولم يتوقع أحد أن تكون كذلك، وأظهرنا خلالها أننا أحد أفضل فرق أوروبا.. هذه هي كرة القدم، ولكن علينا تقبل الأمر وتهنئة ريال مدريد الفريق الكبير.. فخورون بما قدمناه، حتى وإن لم تكافئنا كرة القدم".
كما أكد لاعب الفريق "الملكي" السابق أن "البكاء والبحث عن أعذار لن يفيد، ويجب النظر للأمام والتفكير في لقبي الدوري وكأس إيطاليا، وكليهما هدفين كبيرين".
وحول ركلة الجزاء التي أثارت غضب حارس مرمى وقائد الفريق، جانلويجي بوفون، وتسببت في طرده ببطاقة حمراء مباشرة، أقر خضيرة بأن "اللعبة يمكن أن تحتسب ركلة جزاء"، ولكنه اعتبر أن خطأ الحكم كان في تردده لثوان قبل اتخاذ القرار.