أكد رئيس الجهاز الطبي في نادي الدحيل، عدم قدرة التونسي يوسف المساكني قائد الفريق ومنتخب بلاده على اللحاق بمباريات كأس العالم 2018 في روسيا، لكونه سيخضع بعد أسبوعين لجراحة في الولايات المتحدة ستبعده لأشهر عدة.
وأصيب المساكني (27 عاماً) بقطع في الرباط الصليبي لركبته اليمنى خلال مواجهة السيلية في ختام مباريات الدوري القطري، على رغم أن فريقه كان قد حسم لقب الدوري.
وقال الطبيب فيصل مؤدب اليوم الجمعة، في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للنادي: "المساكني تعرض لقطع كامل في الرباط الصليبي وسيخضع لعملية جراحية في الولايات المتحدة الأمريكية بعد أسبوعين من الآن، وسيغيب عن الملاعب لمدة لا تقل عن 6 أشهر بعد العملية، وقبل خضوعه للجراحة سيخضع اللاعب لعلاج طبيعي لتحضيره للعملية الجراحية".
وأضاف: "لا توجد أية إمكانية طبية تسمح للاعب بالمشاركة في المونديال أو تعجل بعودته فاللاعب سيكون في حاجة لفترة علاج طبيعي وتدريبات تأهيلية تستمر 6 أشهر على الأقل حتى يستعيد عافيته ويعود للملاعب من جديد".
وحسم مؤدب بذلك التقارير التي ترددت أخيراً، لاسيما في الإعلام التونسي، عن إمكانية تعافي المساكني في وقت يخوله الالتحاق بالمنتخب خلال المونديال الذي يقام بين 14 يونيو (حزيران) و15 يوليو (تموز).
وقال الطبيب: "تابعت خلال الأيام الماضية الأقاويل التي أثيرت في الإعلام عن إمكانية مشاركة اللاعب يوسف المساكني مع منتخب بلاده في مونديال روسيا 2018 الذي سيقام بعد شهرين من الآن، وأن اللاعب من الممكن أن يخضع لعملية جراحية بسيطة تجعل عودته للملاعب قريبة، ولكن هذا الأمر لا يمكن حدوثه في حالة يوسف المساكني".
ويشكل غياب المساكني نكسة للمنتخب التونسي الذي يستعد لمشاركته الخامسة في كأس العالم بعد 1978 و1998 و2002 و2006، ووقع "نسور قرطاج" في المجموعة السابعة الصعبة مع بلجيكا وإنجلترا وبنما.
ويعد المساكني من أبرز الاسماء في تشكيلة المدرب التونسي نبيل معلول، وكان من ضمن 28 لاعباً استدعاهم للمباراتين الوديتين التحضيريتين في نهاية مارس (آذار) ضد إيران (1-0) وكوستاريكا (1-0)، إلا أن المساكني غاب بسبب تعرضه قبل موعد المباراتين، بتقلص عضلي في مباراة لناديه خلال الدوري القطري، تطلبت منه الراحة لأكثر من 10 أيام.