تقدم منير الحدادي والاتحاد المغربي لكرة القدم بدعوى لمحكمة التحكيم الرياضية في حق الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الإسباني لكرة القدم.
الاتحاد المغربي يعتبر محكمة التحكيم الرياضية أمله الأخير للسماح بمشاركة منير الحدادي مع أسود الأطلس في المونديال.
اللاعب المولود في العاصمة الإسبانية مدريد لأبوين مغربيين، مثل منتخب إسبانيا لمدة 13 دقيقة خلال مباراة مقدونيا في تصفيات يورو 2016، يوم 8 سبتمبر 2014، تحت قيادة المدرب فيسنتي ديل بوسكي.
لاحقا لم يتلق الحدادي أي استدعاء دولي بالأخص بعد تباطأ انطلاقته مع ناديه برشلونة الذي أعاره لفالنسيا ثم أعاره لديبورتيفو آلافيس فريقه الحالي.
الاتحاد الدولي لكرة القدم يمنع اللاعب من تمثيل منتخبين مختلفين إذا ما شارك في مباراة رسمية، وهو الفخ الذي وقع فيه الحدادي.
الاتحاد المغربي لكرة القدم طلب من الاتحاد الدولي لكرة القدم السماح للحدادي بتمثيل منتخب المغرب للاستفادة بخدماته في كأس العالم 2018، إلا أن لجنة شؤون اللاعبين بالاتحاد الدولي أغلقت الباب في وجه نظيره المغربي يوم 13 مارس الماضي ورفضت الاستثناء.
وسيتم تشكيل محكمة من 3 أفراد لبحث الشكوى وعقد جلسة استماع، مع طلب من الجانب المغربي بإصدار قرار قبل منتصف مايو، حتى يتسنى للاعب الانضمام لمعسكر المنتخب الذي سيستعد لخوض غمار مونديال روسيا.
وتأهلت المغرب لكأس العالم بعد غياب 20 عاما، وتتواجد في المجموعة الثانية رفقة إسبانيا والبرتغال وإيران