يوما بعد يوم ، يظهر للجميع أن حراسة مرمي القلعة الحمراء ، أصبحت بمثابة حكرا على ابناء النجوم القدامى للاهلي ، وانهم يمثلون العمود الاساسي ، وانه يجب على اى حراس أخرى أن يدخل فى منافسة شراسة من أن يجد لنفسه مكانا ، وان يشارك فى المباريات ويتم الاعتمد عليه .
البداية مع إكرامي الشحات، أفضل حراس المرمى فى تاريخ الكرة المصرية و"وحش أفريقيا"، والذى اتجه ولداه أحمد وشريف إكرامي إلى طريقه نفسه، حيث كان أحمد إكرامي، حارس نادى الأهلي السابق، والذى وافته المنية عام 2006 عن عمر يناهز 25 عاماً.
وتولى شريف اكرامي ، الذود عن عرين القلعة الحمراء لسنوات طويله ، قبل ان بجد نفسه اسيرا لدكة البدلاء بعد ان فشل الاهلى فى التتويج بدورى ابطال افريقيا والخسارة فى المباراة النهائية من الوداد المغربي
الامر لم يقتصر على " عائلة إكرامي"، بل سار على دربه عادل عبدالمنعم، الذي تولى نجله أحمد عادل عبد المنعم، حماية عرين الأهلي، قبل أن يرحل لصفوف المقاصة خلال الانتقالات الشتوية بسبب جلوسه على دكة البدلاء . وهناك ايضا شقيقه الذى يتواجد فى قطاع الناشئين
مصطفى أحمد شوبير ، وأحمد طارق سليمان، حارس مرمى فريق مواليد 2000 ، اللذان ينتظرهما مستقبلا باهرًا في حراسة المرمى داخل جدران القلعة الحمراء، إلا أن الأخير قد تلاحقه شبه المُجاملة، لا سيما وأن والده هو مدرب حراس المرمى في الفريق الأول.