أعلنت شرطة ميرسيسايد في مدينة ليفربول إجراء تحقيقات لتحديد المسؤولين عن الهجوم على حافلة مانشستر سيتي، خارج ملعب الأنفيلد مساء أمس الأربعاء.
وألقى أشخاص شماريخ وألعابا نارية على حافلة فريق مانشستر سيتى عند وصولها إلى الملعب قبل مباراة الذهاب في الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا ضد ليفربول.
وقال قائد الفريق الأمني للمباراة بول وايت، في بيان "ندرك أن أضرارا لحقت بحافلة فريق مانشستر سيتي عندما اقتربت من ملعب أنفيلد مساء أمس قبل مباراة ليفربول ضد مانشستر سيتي" .
وأضاف "لحسن الحظ لم يصب أحد على متن الحافلة، ولكن كانت هناك إصابات لحالتين من ضباطنا عندما ألقيت قذائف تجاه الحافلة. إن الضباط والمشرفين متواجدون هناك لحماية الجمهور والحفاظ على سلامتهم".
وتابع "هذا السلوك من قبل عدد من الناس الذين ألقوا الزجاجات والعلب والألعاب النارية نحو الحافلة غير مقبول تماما، وسنقوم بإجراء تحريات لتحديد المسؤول وتقديمهم للعدالة. من المخيب للآمال رؤية عدد من الناس يتصرفون بهذه الطريقة المروعة".
وأصدر نادي ليفربول بيانا قبل المباراة يعتذر للسيتي على الحادث، وذكر النادي أن الأولوية تتمثل في "إثبات الحقائق وتقديم الدعم الضروري لنادي مانشستر سيتي".
وقال مدرب مانشستر سيتي، بيب جوارديولا ، بعد المباراة " لم أكن أتوقع ذلك،أنا جديد هنا عادة عندما تعرف الشرطة أن هذا سيحدث، فيحاولون تجنب حدوثه لقد دمرت الحافلة لم أكن أتوقع أن يقوم ناد مرموق مثل ليفربول بفعل هذه الأشياء".
وأوضح أنه لم يقصد النادي نفسه بل الجماهير، قائلا "بالطبع، ليس ليفربول، إنها الجماهير لم يكن شخص واحد فقط ولا اثنين. آمل ألا يحدث ذلك مرة أخرى".