كريستيانو رونالدو عشرة تسديدات أمام العملاق بوفون، يصيب تسعة ضربات، بل أنه لم يكتفي بهذا ليصيب قلب وأعين العجوز الإيطالي بمقصية رائعة تشبه ،إلى حد كبير مقصية الكابتن ماجد بطل مسلسل الرسوم المتحركة الأشهر حتى وقتنا هذا، رونالدو يحول الخيال لواقع سعيد، ولكن لن ننسى الماضي السعيد لأشهر مقصيات نجوم سبقوه بطىق مختلفة.
الأول ريفالدو البرازيلي وهدفه الرائع بقميص برشلونة في شباك فالنسيا العنيد ولا ينكر أحد مدى براعة نجم السيلاياو بهاتريك مبدع ، في تلك المواجهة التاريخية.
واين روني ومقصيته الرائعة، في شباك مانشستر سيتي عام ٢٠١١، يعد روني من أساطير فريق مانشستر يونايتد، على الرغم من ضخامته جسده إلا أنه أحد أروع اللعبين بتاريخ اليونايتد ومنتخب انجلترا.
الهدف الثالث: السلطان السويدي صاحب الأصول الإيطالية " زلاتان إبراهيموفيتش" قائد الأصفر الأوروبي بمباراة للتاريخ أمام منتخب الأسود الثلاث " انجلترا" ، حيث المقصية الرائعة في شباك جو هارت عبر مسافة ٤٠ مترا في الهواء محرزا بهذا اللقاء سوبر هاتريك أي أربعة أهداف متتالية في بطل مونديال ١٩٦٦.
وأخيرا ختم رونالدو وبصم بالأمس، بذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ٢٠١٨ أمام المسكينة السيدة العجوز "يوفنتوس" ، وثنائية قاسية في تورينو وسط تصفيق حار من أنصار اليوفي على مقصية التورنادو ، وانحناء بالغ التواضع من البرتغالي احتراما لمشاعر أنصار صاحب الأرض.
ملحوظة صغيرة لأبنائنا بكرة القدم المصرية، لديكم نقاط مضيئة من نجوم عشقوا كرة القدم ، وأعطوها الكثير فأهدتهم أكثر حبا من المشجعين وبطولات وأرقام ، لكم أن تعلموا أن كرة القدم تعطي لمن أعطى وتحب من يحبها فقط.