لم يستطع ايهاب جلال المدير الفنى للفريق الاول لكرة القدم بنادي الزمالك ، أن يقدم أوراق إعتماده للجماهير البيضاء ولا مجلس ادارة النادي ولا النقاد والمحللين الرياضيين فى ظل الاخفاقات والنتائج غير المرضية للفارس الابيض تحت قياداته ، والتى كان أصعبها توديع بطولة الكونفدرالية من دور ال 32 على يد فريق ولايتا ديتشا الاثيوبي ، بخلاف العروض الضعيفة للفريق تحت قيادته بالدورى .
" وان ثرى " تستعرض أسباب أخفاق ايهاب جلال فى قيادة الفارس الابيض
طريقة اللعب
يصر ايهاب جلال المدير الفنى للزمالك على أن يقوم حارس مرمى الفريق أحمد الشناوي ومعه لاعبي خط الدفاع ببناء الهجوم من أسفل ، وهو ما يضعهم تحت ضغط قوى من الانديه المنافسة ، الامر الذى يجعلهم يرتكبون العديد من الاخطاء الساذجة ، خاصة وأن مدافعى الابيض لا يمتلكون القدرات والامكانيات للتمرير بشكل سليم ، وهو ما يجعلهم يفقدون الكرة بكل سهولة فى المناطق الخلفية .
عدم التامين الدفاعى
يغلب على طريقه لعب ايهاب جلال عدم الاعتماد على تامين المنطقة الدفاعية وعدم تكليف المدافعين ولاعبى خط الوسط بواجبات دفاعية ، وهو ما جعل الوصول لمرمى حارس الفريق أحمد الشناوى فى متناول جميع الاندية التى يواجهها الفارس الابيض ، فى ظل الاندفاع الهجومى الزائد
التشكيل
فشل ايهاب جلال المدير الفنى للزمالك فى الاستقرار على تشكيل معين وخلال المباريات التى قادها خلال الفريق ، كل لقاء يخوضه بتغير كبير فى التشكيل وطريقة اللعب وهو ما يفقد اللاعبين القادرة على الانسجام والتاقلم من أجل الظهور بشكل فى ظل عملية الاحلال والتبديل التى يعتمد عليها المدير الفنى
الصفقات
جاءت الصفقات التى حرص ايهاب جلال على التعاقد معها خلال الانتقالات الشتوية الاخيرة امثال نانا بوكو ومحمد عنتر ومحمد عبد الغنى واسلام جمال دون المستوي حيث كان الفشل المدوي لتلك الصفقات والتى لم تقدم اوراق اعتمادها للاستمرار داخل جدران الابيض خلال الموسم المقبل