كشف اللاعب محمود عبد الرازق شيكابالا، نجم نادي الزمالك ولاعب الرائد السعودي الحالي، عن تفاصيل أزمته الشهيرة بعد توقيعه للنادي الأهلي بعد عودته من الاحتراف في نادي باوك اليوناني، قائلًا إنه كان لديه عروض احترافية وكان ملقبًا بريفالدو اليونان.
وأوضح "شيكا"، في لقاء مع الفنانة والإعلامية إسعاد يونس، ببرنامج "صاحبة السعادة"، المذاع عبر قناة "سي بي سي"، مساء الاثنين، أنه عندما عاد إلى مصر في زيارة أخبروه أنه مطلوب للتجنيد وأنه لا يستطيع مغادرة البلاد وعليه الالتحاق بالجيش، وعندها كان يجب أن يتخلص من الموقف بالتوقيع لأحد الأندية ولاسيما القطبين، مضيفًا أن الزمالك تجاهله 5 مرات.
وأضاف أنه حدد مواعيد مع مسؤولي الزمالك 5 مرات إلا أنهم كانوا يتجاهلونه في كل مرة، وعندها ذهب إلى منزل المهندس عدلي القيعي، بعد أن اتصل به الأخير وطلب منه الذهاب إليه.
وأضاف: "قلت له أنني زملكاوي، وقال إنه يعرف ذلك وأخبرني أن الأجواء داخل الأهلي ستكون جيده بالنسبة لي".
وأكمل: "قلت له لو أننا في مباراة للأهلي والزمالك وانا على دكة البدلاء، ماذا لو احرز الأهلي هدفًا، عندها ستنتهي مسيرتي بسبب ردة فعلي".
واستطرد: "لم أرتد قميص الأهلي في التمرين، وتدربت مع الفريق مرة واحدة وكنت في جانب وحدي وارتديت فيها قميص أبيض ولم يكن الأمر مقصودًا".
وأشار إلى أن ممدوح عباس، رئيس نادي الزمالك، اتصل به وطلب منه العودة إلى الزمالك، وعندها قرر العودة واعتذر للأهلي وأكد لهم رغبته في اللحاق بالزمالك.
وأكمل: "كنت غاضبًا بسبب رفض المسؤولين مقابلتي قبل ذلك، فأنا ابن النادي وهم قدموا إلى الإدارة لفترة بسيطة، فمن هم ليمنعوني من النادي الذي تربيت به".