باتت أيام أحمد كابوريا صانع ألعاب فريق الكرة بنادي الاتحاد السكندري والمعار من نادي الزمالك قليلة داخل قلعة زعيم الثغر، واقتراب عودته لناديه للزمالك وتقرير مصيره سواء بالاستمرار أو مد إعارته الموسم المقبل.
وجاءت أزمة اللاعب والجهاز الفنى على خلفية أحداث مواجهة بتروجت التي ضيع اللاعب خلالها ضربة جزاء، دون إذن من المجلس بتسديده الكرة، لتنهى فترة الوئام بين اللاعب والجهاز الفنى.
وفرض الجهاز الفنى للاتحاد بقيادة محمد عمر عقوبة مالية على اللاعب بعد أن وضع الجهاز في شكل غير مقبول أمام الجماهير.
وأبدى اللاعب امتعاضه من العقوبة الموقعة ضده خاصة مع موجة الهجوم الحادة من قبل الجماهير ضده والتي طالبت بتجميده بعد تسبب اللاعب في إضاعة فوز كان بين أيدي الفريق.
ولم تتوقف أسباب رحيل كابوريا عند تلك الغرامة فحسب بل زادت برفض اللاعب استبعاده من مواجهة المصري البورسعيدي التي فاز فيها الاتحاد السكندري أمس بهدفين دون رد.
وأبدى اللاعب رغبته في العودة لنادي الزمالك مرة أخرى بعد أن ظهر بشكل جيد في المباريات السابقة مع الفريق والتي شارك فيها باستثناء مواجهة بتروجت.