يمر شريف إكرامى حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى بأزمة نفسية عنيفة لشعوره بأن الجهاز الفنى هو المتسبب الرئيسى فى ضياع فرصة المشاركة فى مونديال العالم بروسيا يونيو المقبل رغم استجابته بتجديد تعاقده على بياض ودون الحديث فى أى شىء.
ويعيش إكرامى حالة من الحزن خاصة أن علاقته بالجهاز الفنى الحالى تمتد لفترات طويلة وهى أعمق من علاقة مدرب بحارس مرمى أو لاعب، ولكنه فى الوقت ذاته يرى أن هناك بعض الأشخاص قد تسببوا بصورة واضحة فى ضياع فرصة المشاركة بالمحفل العالمى الكبير الذى لن يتكرر سوى كل أربعة أعوام ولا يشارك فيها عادة «أحفاد الفراعنة» إلا نادراً .
وكشفت مصادر خاصة عن أن الحارس لديه حالة من «الغضب الكامن» بسبب هذا الموقف خاصة أنه كان يمكن علاج الأمر بصورة أفضل حتى يتسنى له ولمحمد الشناوى الانضمام لمعسكر المنتخب الوطنى ثم فرصة الذهاب لروسيا، عبر منحه فرصة المشاركة فى عدد من المباريات خلال الفترة الأخيرة.
وقالت المصادر ان غضب إكرامى لم يتوقف عند حد ضياع فرصة المشاركة بكأس العالم ولكن امتد إلى تجاهله تماماً فى الأمور المالية، خاصة أنه لم يساوم ناديه مثلما فعل غيره وجدد تعاقده على بياض ودون أن يعرف قيمة أو مدة التعاقد.