قبل أسابيع قليلة على مشاركته المرتقبة في بطولة كأس العالم 2018 بروسيا ، يواجه المنتخب البولندي لكرة القدم مشكلة حقيقية بسبب أهداف مهاجمه الخطير روبرت ليفاندوفسكي حيث ارتبطت انتصارات الفريق في الآونة الأخيرة بالأهداف التي يسجلها هذا اللاعب.
ورغم غزارة أهداف اللاعب مع فريقه بايرن ميونخ الألماني وكذلك مع المنتخب البولندي ، أصبحت عدم قدرة اللاعب على هز الشباك مع منتخب بلاده بمثابة لطمة للفريق مثلما حدث في المباراة الودية التي خسرها الفريق صفر / 1 أمام ضيفه النيجيري أمس الجمعة ضمن استعدادات الفريقين للمونديال الروسي.
وفشل ليفاندوفسكي مجددا في هز الشباك وخسر فريقه بهدف نظيف لتصيب هذه النتيجة آدم ناوالكا المدير الفني للمنتخب البولندي بالحيرة.
ومنذ كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2016) بفرنسا ، لم يحقق المنتخب البولندي الفوز في أي من المباريات الخمس التي فشل خلالها ليفاندوفسكي في هز الشباك.
وذكر موقع "برزيجلاد سبورتوي" الرياضي على الانترنت : "المنتخب البولندي فقد فاعليته".
وقال ليفاندوفسكي : "كان يجب أن نفوز بالمباراة... التفاصيل قادتنا للهزيمة. كان يجب أن تختلف النتيجة تماما عن هذا في ظل التركيز التام من اللاعبين وولائهم وإخلاصهم في الملعب".
ومنذ يورو 2016 ، سجل ليفاندوفسكي 16 من 28 هدفا أحرزها المنتخب البولندي.
وكان المنتخب البولندي خسر صفر / 4 أمام نظيره الدنماركي في سبتمبر الماضي كما تعادل 1 / 1 مع سلوفينيا وسلبيا مع أوروجواي وخسر صفر / 1 أمام المكسيك في المباريات الأربع الأخرى التي عجز فيها ليفاندوفسكي في هز الشباك خلال العامين الأخيرين.
ويواصل المنتخب البولندي استعداداته للمونديال بمواجهة منتخب كوريا الجنوبية وديا يوم الثلاثاء المقبل.
ويخوض المنتخب البولندي فعاليات الدور الأول للمونديال الروسي ضمن المجموعة الثامنة التي تضم معه منتخبات كولومبيا والسنغال واليابان.