بالأرقام.. إيطاليا تتفوق على الأرجنتين قبل مواجهة اليوم

تقام فى العاشرة إلا الربع مساء اليوم، الجمعة، واحدة من أقوى المواجهات الودية فى "فيفا داى" على ملعب الاتحاد بين منتخبى الأرجنتين وإيطاليا فى إطار استعدادات التانجو لخوض نهائيات كأس العالم 2018 والتى تستضيفها روسيا خلال الفترة من 14 يونيو إلى 15 يوليو المقبلين على الترتيب.

تمثل هذه المباراة أهمية كبيرة لدى المنتخب الأرجنتينى والذى يستعد خلالها إلى منافسات المونديال على عكس المنتخب الإيطالى الذى فشل فى التأهل إلى الحدث العالمى لأول مرة منذ 60 عامًا بعدما تعادل سلبيًا أمام السويد فى إياب الملحق الأوروبى المؤهل لكأس العالم قبل بعد خسارته فى الذهاب بهدف نظيف.

بالعودة إلى تاريخ المواجهات الودية والرسمية بين الأرجنتين وإيطاليا نجد أن الأرقام تنتصر للأتزورى على حساب التانجو حيث إصطدام الفريقين وجهًا لوجه فى 14 مباراة على مر التاريخ حقق الطاليان الفوز فى 6 لقاءات وفاز الأرجنتين فى 4 مباريات وحسم التعادل نتيجة 4 مواجهات بينهما.

واجه المنتخب الأرجنتين نظيره الإيطالى فى 6 مباريات رسمية خسر أمام الأتزورى فى 3 لقاءات وتعادل فى مباراتين وفاز فى مباراة واحدة بركلات الترجيح ثم 8 مباريات ودية بينهما فاز التانجو فى 3 مباريات وخسر أمام الطاليان فى 3 مواجهات وحسم التعادل نتيجة لقاءين.

وخلال الـ 14 مباراة التى وقع فيها المنتخب الأرجنتينى أمام إيطاليا إستقبل 22 هدفاً وسجل 13 هدفاً فى شباك "الأتزورى".

يقود المنتخب الأرجنتينى فى هذة المباراة خورخى سامباولى الذى تولى تدريب منتخب بلاده خلفاً لإدجاردو باوزا ونجح فى قيادة بلاده إلى نهائيات كأس العالم بعد إحتلال المركز الثالث فى مجموعة تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال برصيد 28 نقطة.

فيما يجلس على مقاعد بدلاء إيطاليا التى تخوض هذا اللقاء الودى بحالة معنوية سيئة دى باجيو الذى تم إسناد المهمة له مؤقتاً خلفاً لجيامبييرو فينتورا الذى تسبب فى ضياع حلم الجماهير الإيطالية بالتأهل إلى كأس العالم.

ويأتى على رأس أبرز اللاعبين فى هذة المواجهة الأرجنتينى ليونيل ميسي قائد أحلام جماهير التانجو فى المونديال والتى تعقد عليه بلاده أمال كبيرة فى الوصول إلى منصة التتويج والفوز باللقب العالمى الغائب منذ نسخة 1986.

وكان الأرجنتينى ليونيل ميسي قد قاد منتخب الأرجنتين إلى نهائيات كأس العالم 2018 بعد أن سجل "هاتريك" فى أخر مباراة أمام الإكوادور بالجولة الأخيرة من التصفيات وصعد ببلاده إلى الحدث الأبرز كروياً على مستوى العالم